(148) في الرجل يموت له القرابة المشرك يحضره أم لا؟
(1) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي قال قال علي لما مات أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن عمك الضال قد مات فقال لي:
" اذهب فواره ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني ". قال فانطلقت فواريته ثم رجعت إليه وعلي أثر التراب والغبار فدعا لي بدعوات ما يسرني أن لي بها ما على الأرض من شئ.
(2) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن ناجية عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه وقال فأمرني بالغسل.
(3) حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن الشعبي قال ماتت أم الحارث بن أبي ربيعة وهي نصرانية فشهدها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
(4) حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال ماتت أم الحارث وكانت نصرانية فشهدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(5) حدثنا عيسى بن يونس عن محمد بن أبي إسماعيل عن عامر بن شقيق عن أبي وائل قال ماتت أمي وهي نصرانية فأتيت عمر فذكرت ذلك له فقال: اركب دابة وسر أمامها.
(6) حدثنا جرير عن عطاء بن السائب قال ماتت أم رجل من ثقيف وهي نصرانية فسأل ابن مغفل فقال إني أحب أن أحضرها ولا أتبعها قال إركب دابة وسر أمامها علوة فإنك إذا سرت أمامها فلست معها.
(7) حدثنا وكيع عن شريك عن عبد الله بن شريك قال سمعت ابن عمر سئل عن الرجل المسلم يتبع أمه النصرانية تموت قال يتبعها ويمشي أمامها.
(8) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير قال مات رجل نصراني وله ابن مسلم فلم يتبعه فقال ابن عباس كان ينبغي له ان يتبعه ويدفنه ويستغفر له في حياته.
(9) حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن الشعبي قال لما مات أبو طالب جاء علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن عمك الشيخ الكافر قد مات فما ترى فيه قال: " أرى أن تغسله " وأمره بالغسل.