(6) حدثنا غندر عن شعبة عن عبد الواحد المالكي عن سالم في العزل، قال: هي المؤودة الخفية.
(7) حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود أنه كان يكره العزل.
(8) حدثنا الفضل بن دكين عن مسدل بن علي بن جعفر بن أبي مغيرة عن عبد الله بن أبي الهذيل عن جرير قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما خلصت إليك من المشركين إلا بقينة وأنا أعزل عنها أريد بها السوق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جاءها ما قدر ".
(9) حدثنا ابن نمير عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة عن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل عنهم جميعا عن أبي سعيد الخدري قال: لما أصبنا سبي بني المصطلق استمتعنا وعزلنا عنهن قال: وقعت على جارية في سوق بني قينقاع فمر بي رجل من يهود فقال: ما هذه الجارية يا أبا سعيد! قلت: جارية لي أبيعها، قال: هل كنت تصيبها؟ قال، قلت: نعم! قال: فلعلك تبيعها وفي بطنها منك سخلة؟ قال قلت: كنت أعزل عنها، قال: تلك الموؤودة الصغرى، قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: " كذبت يهود كذبت يهود ".
(10) حدثنا ابن نمير عن محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن عبد الله بن محيريز قال: دخلت أنا وأبو ضمرة المازني فوجدنا أبا سعيد يحدث كما يحدث أبو سلمة وأبو أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كذبت يهود "، وقال في آخر الحديث: " وما عليكم أن لا تفعلوا وقد قدر الله ما هو خالق من خلقه إلى يوم القيامة ".
(97) من قال يعزل عن الأمة ويستأمر الحرة (1) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم التيمي وعمرو بن مرة قالا: يعزل عن الأمة ويستأمر الحرة.
(2) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم مثله.
(3) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن محمد مثله.
(4) حدثنا ابن عيينة عن حميد الأعرج عن سعيد بن جبير قال: لا يعزل عن الحرة إلا بإذنها.