المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٣ - الصفحة ٢١٤
(128) ما قالوا في القصب يوضع عن اللحد (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا مروان بن معاوية عن عثمان بن الحارث عن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل على لحده طن قصب.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل أنه قال اطرحوا علي طنا من قصب فإني رأيت المهاجرين يستحبونه على ما سواه.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يكره أن يجعل في اللحد شئ إلا لبن نظيف قال وكان يكره الآجر وقال إن لم يجدوا لبنا فقصب.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة أنه أوصى قال اجعلوا على قبري طنا من قصب.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قرة بن سليمان عن هشام عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا بالساج والقصب وكره الآجر يعني في القبر.
(129) في اللبن ينتصب على القبر أو يبنى بناء (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن عيسى عن الزهري عن علي بن حسين قال نصب اللبن على قبر النبي صلى الله عليه وسلم نصبا.
(2) حدثنا أبو بكر قال ثنا معتمر بن سليمان عن هشام عن الحسن ومحمد قالا إن شئت بنيت القبر بناء وإن شئت نصبت اللبن نصبا.
(3) حدثنا أبو بكر قال ثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن علي بن حسين أنهم على قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم نصبوا اللبن نصبا.
(4) حدثنا أبو بكر قال ثنا شريك عن جابر عن أبي جعفر وسالم والقاسم قالوا كان قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر جثا قبلة نصب لهم اللبن نصبا.

(128 / 1) طن قصب: حزمة قصب.
(128 / 5) وإنما كره الآجر أي حجر الفخار المحروق لأنه يدخل النار كي يفخر وإلا كان طينا جافا أي أن الأصل في الكراهة كراهة النار.
(129 / 1) نصب اللبن: وضعه فوق بعضه دون ملاط والملاط هو ما يوضع بين الحجر والآخر كي يتماسكا.
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»
الفهرست