المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٣ - الصفحة ١٥٨
(10) حدثنا هشيم عن ابن عون قال غدونا على إبراهيم النخعي فأخبرونا أنه مات ودفن الليل قال فأخبرنا عبد الرحمن بن الأسود أنه أوصى أن لا تتبعوا جنازته بنار ولا تجعلوا عليه من اللبن العرزمي الذي يصنع من الكناسات.
(11) حدثنا وكيع عن ابن عون قال أتينا إلى منزل إبراهيم بعد موته فقلنا بأي شئ أوصى؟ قالوا: أوصى أن لا يتبع بنار وألحدوا لي لحدا ولا تجعلوا في قبري لبنا عرزميا.
(12) حدثنا وكيع عن شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن رجل عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تتبع الجنازة بصوت ولا بنار ولا يمشي أمامها ".
(13) حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل عن حنش بن المعتمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى امرأة معها مجمر فقال: " اطردوها "، فما زال قائما حتى قالوا يا رسول الله قد توارت في آجام المدينة.
(58) في وضع الرجل عنقه فيما بين عودي السرير (1) حدثنا هشيم بن بشير عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال رأيت ابن عمر في جنازة واضعا السرير كاهله بين العمودين.
(2) حدثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي بكر قال رأيت سالم بن عبد الله بين عمودي سرير أمه حتى خرج بها من الدار وحمزة وعبيد الله أحدهما أخذ بعضادات السرير اليمنى والاخر باليسرى.
(3) حدثنا معن بن عيسى عن معروف مولى لقريش قال رأيت المطلب بن عبد الله ابن حنطب بين عمودي سرير ابنه الحارث.
(4) حدثنا وكيع وغندر وشعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال رأيت سعدا عند قائمة سرير عبد الرحمن بن عوف يقول وا جبلاه.

(57 / 10) أي لا يبنى جانبي القبر بأحجار من الفخار العرزمي. واللبن يصنع بتخمير تراب الصلصال ويحجنه بالقوالب ثم يحرج ليصير فخارا أو كالفخار.
(57 / 13) آجام: ج أجمة: وهي التلة.
(58 / 1) السرير هو التابوت الذي لا غطاء له له جانبان هما العضادتان وأربعة أعمدة هي أرجل السرير التي يرتكز إليها إذا وضع على الأرض.
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»
الفهرست