قال: من أفطر يوما من رمضان متعمدا من غير سفر ولا مرض لم يقضه أبدا وإن صام الدهر كله.
(5) أبو معاوية عن عمر بن يعلى الثقفي عن عرفجة عن علي قال: من أفطر يوما من رمضان متعمدا لم يقضه أبدا طوال الدهر.
(6) شريك عن مغيرة عن إبراهيم، وعن ابن أبي خالد عن عامر في الذي يفطر يوما من رمضان، قال: يستغفر الله ويتوب إليه ولا يعد ويقضي يوما مكانه.
(7) وكيع عن هاشم عن قتادة عن ابن المسيب في الرجل يفطر يوما من رمضان متعمدا، قال: عليه صيام شهر.
(8) وكيع عن سفيان عن حماد عن إبراهيم قال: عليه صيام ثلاثة آلاف يوم.
(9) الثقفي عن خالد الحذاء قال: قال عاصم: سألت جابر بن زيد أبا الشعثاء فقلت: أبلغك في من أفطر يوما من رمضان، ماذا عليه؟ قال: لا ولكن ليصم يوما مكانه ويصنع من ذلك معروفا.
(10) أبو خالد عن أشعث عن حماد عن إبراهيم قال: يتوب ويستغفر ويصوم يوما مكانه.
(11) عبدة عن حميد عن يعلى بن حكيم عن سعيد بن جبير في رجل أفطر يوما من رمضان متعمدا، قال: يستغفر الله من ذلك ويتوب إليه ويقضي يوما مكانه.
(12) حدثنا وكيع عن جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن سعيد بن جبير قال:
قلت له: رجل أفطر يوما من رمضان متعمدا ما كفارته؟ قال: ما أدري ما كفارته، ذنب أصابه، يستغفر الله ويقضي يوما مكانه.
(13) ابن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم قال: يقضي يوما مكانه ويستغفر الله.
(14) حدثنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فذكر أنه احترق، فسأله عن أمره، فذكر أنه وقع على امرأته في رمضان، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكتل يدعى العرق فيه تمر، فقال: " أين المحترق؟ " فقام الرجل، فقال:
" تصدق بهذا ".
(82) يقول: علي الهدي (1) وكيع عن سلام بن مسكين أنه سأل جابر بن زيد والحسن عن امرأة جعلت عليها هديا، فقال جابر بن زيد: إن كانت موسرة فبقرة، وإن كانت معسرة فشاة، وقال