المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٣ - الصفحة ١١٤
(14) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الركاز الخمس.
(15) حدثنا خالد بن مخلد عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " في الركاز الخمس ".
(16) حدثنا الفضل بن دكين عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قضى النبي صلى الله عليه وسلم في الركاز الخمس.
(17) حدثنا الفضل بن دكين قال نا عمر بن الوليد المثنى عن عكرمة قال سئل عن رجل وجد مطمورة قال أد خمسها.
(146) من كره أن يتصدق الرجل بشر ماله (1) حدثنا أبو بكر قال نا حاتم بن إسماعيل عن حميد بن صخر عن عمر بن أبي بكر قال حدثني أبي قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد واقناء في المسجد معلقة وإذا فيه قنو فيه خدود ومعه عرجون أو في يده عصا قال فطعن فيه وقال: " من جاء بهذا " قالوا فلان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بؤس ناس يمسكون صدقاتهم ثم يطرح بالعراء فلا يأكلها العافية بها جركل يرفه ورعده إلى الشام ".
(2) حدثنا أبو أسامة عن محمد بن أبي حفصة قال حدثني الزهري عن أبي أمامة بن سهل قال كان ناس يتصدقون بشرار ثمارهم حتى نزلت * (ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه) *.
(3) حدثنا ابن علية عن سلمة بن علقمة عن ابن سيرين أنه سأل عبيدة عن قوله تعالى: * (ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه) * إنما ذلك في الزكاة والدراهم الزيف أحب إلي من التمر.
(4) حدثنا وكيع عن يزيد عن الحسن * (ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون) * قال كان الرجل يتصدق برذاذة ماله.

(146 / 1) يطرح في العراء: يرمى لعدم الرغبة فيه لأنه من شرار الثمار التي لا يطيب أكلها. فلا يأكلها العافية: أي لا تأكلها حتى الوحوش والدواب. بها جركل يرفه: كلها خشف يابس. ورعده إلى الشام: أي يرفع صوته متبجحا أنه أدى زكاة ماله.
(146 / 2) أي لا تأخذوه أنتم من الناس إلا خجلا أو مظلومين بأخذه. سورة البقرة الآية (267).
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست