تزوج ابنة جارية ابن النعمان الأنصاري فلم يصل إليها فأجله عمر سنة، قال يحيى: فأخبرني عبد الرحمن الأنصاري أنه حيث حال عليه الحول فرق بينهما وقال: الحمد لله الذي كف على جارية ابنة.
(14) حدثنا يزيد بن هارون عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عمر أنه أجل العنين سنة.
(15) حدثنا هشيم عن ابن أبي ليلى عن الشعبي أن عمر بن الخطاب كان يقول:
يؤجل سنة لا أعلمه إلا من يوم يرفع إلى السلطان.
(16) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن بشير قال: كنت عند عبد الملك بن مروان فأتى بعنين فإذا انسان ضرير فأجله سنة.
(17) حدثنا وكيع عن سفيان عن مسعر عن الشعبي قال: يؤجل العنين سنة، وفيه:
إذا خيرت فإن شاءت أقامت وإن شاءت فارقته.
(18) حدثنا هشيم عن ابن سالم عن الشعبي وعبدة عن إبراهيم قالا: تخير في رأس الحول فإن شاءت أقامت وإن شاءت فارقته.
(19) حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن سالم عن الشعبي عن شريح قال: كتب إلي عمر أن أجله سنة فإن استطاعها وإلا خيرها فإن شاءت أقامت وإن شاءت فارقته.
(79) من قال: إذا اختارته فليس لها خيار (1) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: يؤجل العنين أجلا فإن وصل وإلا خيرت فإن اختارته فليس لها خيار بعد ذلك.
(80) في امرأة العنين ما لها من الصداق (1) حدثنا أبو بكر عن يزيد بن هارون عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عمر أنه أجل العنين سنة فإن أتاها وإلا فرق بينهما ولها الصداق كاملا.
(2) حدثنا هشيم عن مغيرة عن الشعبي عن شريح أنه كان يقول في العنين إذا لم يصل إلى امرأته: إن عليه نصف صداق.
(3) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: إن عليه الصداق.