(3) حدثنا الثقفي عن خالد عن عكرمة قال: يأتيها كيف شاء قائم وقاعد وعلى كل حال يأتيها ما لم يكن في دبرها.
(4) حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل عن أبي صالح: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) قال: إن شئت فاتها مستلقية وإن شئت فمتحركة وإن شئت فباركة.
(5) حدثنا مروان بن معاوية عن الزبرقان عن أبي رزين قال سمعته يقول: (فاتوا حرثكم أنى شئتم) قال: من قبل الطهر ولا تأتوهن من قبل الحيض.
(6) حدثنا وكيع عن سلمة بن نبيط عن الضحاك في قوله: (نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم أنى شئتم) قال: طهرا غير حيض.
(7) حدثنا المحاربي عن ليث عن مجاهد في قوله: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) قال: ظهرا ببطن كيف شئت إلا في دبر أو محيض.
(8) حدثنا قبيصة قال أخبرنا سفيان عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن ابن سابط عن حفصة عن أم سلمة قالت: لما قدم المهاجرون المدينة تزوجوا في الأنصار فكانوا يجبون وكانت الأنصار لا تفعل ذلك فقالت امرأة منهن لزوجها: حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستحيت أن تسأله فسألته أنا فدعاها فقرأ عليها: " (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) صماما واحدا ".
(9) حدثنا عباد بن العوام عن الحصين عن مرة الهمذاني أن بعض اليهود أتى بعض المسلمين قال: تأتون النساء وراءهن؟ قال: كأنه كره الابراك قال: فذكروا ذلك فنزلت هذه الآية: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) فرخص الله للمسلمين أن يأتوا النساء في الفروج كيف شاءوا من بين أيديهن وإن شاءوا من خلفهن.
(10) حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن مرة: (فأتوا حرثكم أنى شئتم) قال:
كانت اليهود يسخرون من المسلمين في إتيانهم النساء فأنزل الله تبارك وتعالى: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) في الفروج أنى شئتم.
(11) حدثنا محمد بن الحسن قال نا شريك عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) قال: يأتيها من بين يديها ومن خلفها ما لم يكن في الدبر.