وهو ركن في الصلاة وصورته: الله أكبر، مرتبا، ولا ينعقد بمعناه، ولا مع الإخلال (بها خ) ولو بحرف، ومع التعذر يكفي الترجمة، ويجب التعلم ما أمكن، والأخرس ينطق بالممكن، ويعقد قلبه بها مع الإشارة.
ويشترط فيها القيام، ولا يجزي قاعدا مع القدرة، وللمصلي الخيرة في تعيينها من السبع.
وسننها: النطق بها على وزن (أفعل) من غير مد، وإسماع الإمام من خلفه، وأن يرفع بها المصلي يديه محاذيا وجهه.
الثالث القيام:
وهو ركن مع القدرة، ولو تعذر الاستقلال اعتمد، ولو عجز عن البعض أتى بالممكن، ولو عجز أصلا صلى قاعدا.
____________________
قلت: لا يتحقق هذا البحث، إلا بمعرفة (بعد معرفة خ) الشرط والجزء، فنقول:
الصلاة ماهية مركبة من قيام، وتكبير، وركوع، وسجود، ودعاء، وجزئها ما يتوقف تمام الماهية عليه، وشرطها أمر خارجي، يتوقف عليه صحة الماهية.
وإذا تقرر هذا، فالنية (فهل النية خ) شرط أو جزء؟ قلنا: يحتمل الأمرين، لكن هي بالشرط أشبه، لأن مع عدمها قد يحكم بوقوع الصلاة لا بصحتها، فالماهية حاصلة.
في تكبيرة الإحرام " قال دام ظله " وسننها النطق بها، على وزن أفعل من غير مد.
قلت: الأشبه أن الإتيان (النطق خ) بهذه الصيغة يعد في الواجبات، لأن بتغير (تغير خ) الوزن تخرج عن لفظ الجلالة، وهو مذهب المتأخر، ويظهر ذلك من كلام الشيخ، من غير تصريح.
الصلاة ماهية مركبة من قيام، وتكبير، وركوع، وسجود، ودعاء، وجزئها ما يتوقف تمام الماهية عليه، وشرطها أمر خارجي، يتوقف عليه صحة الماهية.
وإذا تقرر هذا، فالنية (فهل النية خ) شرط أو جزء؟ قلنا: يحتمل الأمرين، لكن هي بالشرط أشبه، لأن مع عدمها قد يحكم بوقوع الصلاة لا بصحتها، فالماهية حاصلة.
في تكبيرة الإحرام " قال دام ظله " وسننها النطق بها، على وزن أفعل من غير مد.
قلت: الأشبه أن الإتيان (النطق خ) بهذه الصيغة يعد في الواجبات، لأن بتغير (تغير خ) الوزن تخرج عن لفظ الجلالة، وهو مذهب المتأخر، ويظهر ذلك من كلام الشيخ، من غير تصريح.