بالفتح - فإذا استحل منه رجعت إلى صاحبها (1).
وفيه مضافا إلى كونه ضعيف السند، أنه لا دلالة له على وجوب الاستحلال.
وقد ذكر المصنف أن في الدعاء التاسع والثلاثين من أدعية الصحيفة السجادية (2)، ودعاء يوم الاثنين من ملحقاتها (3) ما يدل على هذا المعنى أيضا.
وفيه: أن ما فيهما أجنبي عما نحن فيه، أما الأول فهو مسوق لطلب العفو والرحمة لذي الحق والمظلة في حال عدم التمكن من استحلاله ولا تعرض فيه لوجوب الاستحلال منه أصلا، وأما الثاني فيدل على طلب المغفرة له مع عدم التمكن من التحلل والرد من غير تعرض لوجوب الاستحلال كما سيأتي.
وأما الاستغفار للمغتاب - بالفتح - فذهب إلى وجوبه غير واحد من الأصحاب، ويمكن الاستدلال عليه بأمور:
1 - ما تقدم من دعاء السجاد (عليه السلام) في طلب العفو والرحمة لذوي الحقوق والمظلمة.