____________________
الموضوع في المقام بعد تحقق الرضا في الجملة كما هو المفروض فلا تعارض.
وبالجملة: العبرة بالرضا الأعم من التقديري وهو حاصل هنا، وليس المقام من الرضا التقديري بالمعنى الآخر كالجهل بكون التصرف مصلحة له الذي منعنا عن اعتباره لوضوح الفرق بينهما، فإن العلم بالصلاح من مبادي تحقق الرضا كالسؤال الذي مر التمثيل به فبدونه لم يتحقق الرضا أصلا. وأما في المقام فالرضا بالعنوان متحقق فعلا غايته أن المالك جاهل بالانطباق وغير ملتفت إليه، فيكون من الرضا التقديري بالمعنى الأول الذي عرفت اعتباره والحاقه بالرضا الفعلي (1).
هذا: مع أن السيرة قائمة على جواز التصرف في المقام، فيدخل
وبالجملة: العبرة بالرضا الأعم من التقديري وهو حاصل هنا، وليس المقام من الرضا التقديري بالمعنى الآخر كالجهل بكون التصرف مصلحة له الذي منعنا عن اعتباره لوضوح الفرق بينهما، فإن العلم بالصلاح من مبادي تحقق الرضا كالسؤال الذي مر التمثيل به فبدونه لم يتحقق الرضا أصلا. وأما في المقام فالرضا بالعنوان متحقق فعلا غايته أن المالك جاهل بالانطباق وغير ملتفت إليه، فيكون من الرضا التقديري بالمعنى الأول الذي عرفت اعتباره والحاقه بالرضا الفعلي (1).
هذا: مع أن السيرة قائمة على جواز التصرف في المقام، فيدخل