احتمال كون الأصل فيه هو الخيط، فإن الشريط خيوط من حرير، أو منه ومن قصب تفتل مع بعضها، فيكون سائر الاستعمالات لأجل نحو خيط بين المشروط والمشروط فيه، ولذلك يقال لما تحفظ فيه الأصوات:
" شريط " لأنه من قبيل الخيط - يشكل الوثوق بصدقه في غير الموارد التي ذكرناها من البدويات.
مع أنه ربما يتوهم: أنه لا بد وأن يراد من " الشرط " في النبويات الخاصة (1) والعامة (2) معنى أعم، وإلا فالشروط الضمنية تتبع العقود، ويفي بها دليل تلك العقود، فتأمل.
إذا تبينت هذه الوجيزة، فالكلام يقع في طي بحوث: