وقد فرغنا منه في أيام العطلة، لأجل تسفير حكومة العراق - خذلها الله تعالى - طلاب العلوم الدينية، وهدم أساس الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وقد كانت من الأيام السالفة أعداء الدين مريدين أمثال هذه الجنايات والكوارث المهلكة، إلا أن الله تعالى من ورائهم محيط، فإن الاسلام يبلغ حد الشعرة ولا ينقطع.
وكل ذلك مما يرجع إلى فتور مراجع العراق، ومستند إلى عدم رشدهم، ولو كان مرجع العراق في هذه الأيام - حسبما يتراءى من أشباه المسائل العصرية - السيد المحقق الخميني الوالد - مد ظله - لما كان الأمر كما وقع، وفي المسألة تفسير يحتاج إلى بسط البحث حول شرائط زعيم المذهب (وتو خود حديث مفصل بخوان از أين مجمل).
تحرر ليلة الاثنين من شهر محرم الحرام في اليوم السابع عشر من سنة (1396).