يصنف الكتب في المذهب ويشنع فيها على الأشاعرة بالغا كما في (إحقاق الحق) و (مجالس المؤمنين) وكان يخفي مصنفاته عن الناس ويبالغ في الاخفاء حتى وصل مجالس المؤمنين إلى بعض العلماء فعرضه على جهانگير وأظهر عليه أنه يخفي مذهبه تقية فغضب عليه جهانگير وأمر أن يضرب بدرة ذات الأشواك فهلك من ساعته وكان له سبعون سنة فلقبه الشيعة بالشهيد الثالث الخ ثم نقل عبائر مولينا القاضي الشهيد في آخر كتاب الاحقاق ثم نقل أسماء مؤلفاته عن كتاب نجوم السماء.
المستدرك على ما قدمناه من ترجمة القاضي الفضل بن روزبهان (1) وجدت في مجموعة أن من تآليفه كتاب (مهمان نامه) في تاريخ الملوك الشيبانية المشهورين بالبغض والنصب للأئمة وشيعتهم فرغ من تأليفه سنة 915 وأن من تآليفه كتاب (عالم آراى امينى) في سيرة السلطان يعقوب من الملوك الآق قويونلوئية، وقد أعمل الغرض والعصبية وسلك في حق السيد الفاضل الشهيد المظلوم (شاه حيدر الموسوي الصفوي والد السلطان الغازي الشاه إسماعيل الأول) مسلك الجمالين وجلساء المقاهي وأرباب الملاهي ولعبة الحمام والأرذال، ولم يأل جهده في الفحش والبذائة، أخزاه الباري بسوء صنيعه في حق ذرية نبيه، شرع في تأليفه باسم يعقوب ولما مات أتمه باسم ابنه بايسقر أبي الفتح ميرزا، وفرغ منه في سنة 897، ومن تآليفه كتاب شرح قصيدة البردة الشهيرة، فرغ منه سنة 921 ومنها ترجمة كتاب تلخيص كتاب كشف الغمة للعلامة علي بن عيسى الإربلي بالفارسية، مع إسقاط أكثر الفضائل منه ومنها كتاب سلوك الملوك في تاريخ الملوك الأزبكية، فرغ منه سنة 920، انتهى ما وجدت في تلك المجموعة.