أقول قد مر بيان أن الأشعري في ذلك على شفا جرف هار، وسيظهر عند انكشاف الغبار أنه على متن فرس (4) أم حمار، وقد سبق أيضا ما يفيد أن الله تعالى لا يقبل عن الأشاعرة منة هذا التمويه الذي سموه بالتنزيه، وأنه لا يلزم (5) العدلية
____________________
(1) تعسا لك أيها الرجل في إسنادك ما أنت متصف به إلى علم من أعلام الاسلام الذي قد اعترف علمائكم بفضله وأنت بنفسك اعترفت به في أوائل الكتاب.
(2) كيف تسند الافتراء إليه قدس سره، مع أن المعنى الذي ذكره موجود في كتاب الأربعين للرازي والروضة البهية لأبي عذبة والإبانة لأبي الحسن الأشعري والتمهيد للباقلاني والأصول للجويني وغيرهما.
(3) مقتبس من قوله تعالى في سورة الحاقة، الآية 23. والقطوف جمع القطف بكسر القاف: اسم للثمار المقطوفة المأخوذة، والدانية من الدنو بمعنى القرب.
(4) هذا من الأمثال المولدة.
(5) كيف وهم لما أوردوا على قول أبي إسحاق الاسفرائني، وهو أن أصل فعل العبد بمجموع القدرتين أجابوا بأن تشريك قدرة العبد يجوز أن يكون باختيار منه تعالى بحكمة له تعالى في ذلك: كذا ذكره الفاضل البحر آبادي في حاشيته على شرح العقايد النسفية منه قدس سره.
أقول هكذا في هامش الكتاب، ولعل الصحيح البحيرآبادي نسبة إلى بحيرآباد بالفتح ثم الكسر من قرى مرو وينسب إليها أبو المظفر عبد الكريم بن عبد الوهاب البحيرآبادي.
أو نسبة على بحيرآباد بالضم ثم الفتح من قرى جوين من نواحي نيسابور، منها أبو الحسن علي بن محمد بن حمويه الجويني التوفي سنة 530 ومنها حفيده الفاضل البحير آبادي المتكلم صاحب التصانيف.
والنسفي هو الشيخ نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد المتوفى سنة 537 صاحب كتاب العقايد المشهور لدى القوم وشرحه جماعة منهم المحقق التفتازاني وابن الهمام والعصام السيالكوتي والخيالي والفناري والقرماني والقسطلاني وغيرهم وهو كتاب موجز مركز الإفادة والاستفادة لديهم.
وللنسفي كتاب طلبة الطلبة في لغات فقه الحنفية يروي عنه السمعاني صاحب الأنساب ذكره القرشي في الجواهر المضية (ج 1 ص 394 طبع حيدرآباد) وأبو الحسنات في الفوائد البهية (ص 149 طبع مصر) وغيرهما فراجع.
(2) كيف تسند الافتراء إليه قدس سره، مع أن المعنى الذي ذكره موجود في كتاب الأربعين للرازي والروضة البهية لأبي عذبة والإبانة لأبي الحسن الأشعري والتمهيد للباقلاني والأصول للجويني وغيرهما.
(3) مقتبس من قوله تعالى في سورة الحاقة، الآية 23. والقطوف جمع القطف بكسر القاف: اسم للثمار المقطوفة المأخوذة، والدانية من الدنو بمعنى القرب.
(4) هذا من الأمثال المولدة.
(5) كيف وهم لما أوردوا على قول أبي إسحاق الاسفرائني، وهو أن أصل فعل العبد بمجموع القدرتين أجابوا بأن تشريك قدرة العبد يجوز أن يكون باختيار منه تعالى بحكمة له تعالى في ذلك: كذا ذكره الفاضل البحر آبادي في حاشيته على شرح العقايد النسفية منه قدس سره.
أقول هكذا في هامش الكتاب، ولعل الصحيح البحيرآبادي نسبة إلى بحيرآباد بالفتح ثم الكسر من قرى مرو وينسب إليها أبو المظفر عبد الكريم بن عبد الوهاب البحيرآبادي.
أو نسبة على بحيرآباد بالضم ثم الفتح من قرى جوين من نواحي نيسابور، منها أبو الحسن علي بن محمد بن حمويه الجويني التوفي سنة 530 ومنها حفيده الفاضل البحير آبادي المتكلم صاحب التصانيف.
والنسفي هو الشيخ نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد المتوفى سنة 537 صاحب كتاب العقايد المشهور لدى القوم وشرحه جماعة منهم المحقق التفتازاني وابن الهمام والعصام السيالكوتي والخيالي والفناري والقرماني والقسطلاني وغيرهم وهو كتاب موجز مركز الإفادة والاستفادة لديهم.
وللنسفي كتاب طلبة الطلبة في لغات فقه الحنفية يروي عنه السمعاني صاحب الأنساب ذكره القرشي في الجواهر المضية (ج 1 ص 394 طبع حيدرآباد) وأبو الحسنات في الفوائد البهية (ص 149 طبع مصر) وغيرهما فراجع.