____________________
(1) الميت: مخففة الميت.
(2) قال في كتاب الاحتجاج: قيل أيضا: إن محمد بن مسلمة الأنصاري تولى ذلك بجعل جعلت له عليه، وروي أنه تولى ذلك المغيرة بن شعبة، انتهى. منه (قده).
(3) هو خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن الثعلبة بن الخطمي الأنصاري الأويسي من بني خطمة صحابي جليل، يعرف بذي الشهادتين لجعل رسول الله صلى الله عليه وآله شهادته مقام شهادة رجلين، قال ابن عبد البر في الاستيعاب (ج 1 ص 157 ط حيدر آباد) ما لفظه:
أنه شهد بدرا وما بعدها من المشاهد، وكانت راية خطمة بيده يوم الفتح، وكان مع علي رضي الله عنه بصفين، فلما قتل عمار جرد سيفه فقاتل حتى قتل رضي الله عنه، وكانت صفين سنة سبع وثلاثين، روى عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت من وجوه قد ذكرتها في كتاب (الاستظهار) في حديث عمار قال ما زال جدي خزيمة بن ثابت مع علي بصفين كافا بسلاحه وكذلك فعل يوم الجمل، فلما قتل عمار بصفين، قال خزيمة سمعت رسول الله (ص) يقول تقتل عمارا الفئة الباغية، ثم سل سيفه فقاتل حتى قتل انتهى. ومن أراد الوقوف على ترجمته بأزيد من هذا فليراجع كتب الرجال لأصحابنا والإصابة وأسد الغابة والخلاصة للقوم.
(2) قال في كتاب الاحتجاج: قيل أيضا: إن محمد بن مسلمة الأنصاري تولى ذلك بجعل جعلت له عليه، وروي أنه تولى ذلك المغيرة بن شعبة، انتهى. منه (قده).
(3) هو خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن الثعلبة بن الخطمي الأنصاري الأويسي من بني خطمة صحابي جليل، يعرف بذي الشهادتين لجعل رسول الله صلى الله عليه وآله شهادته مقام شهادة رجلين، قال ابن عبد البر في الاستيعاب (ج 1 ص 157 ط حيدر آباد) ما لفظه:
أنه شهد بدرا وما بعدها من المشاهد، وكانت راية خطمة بيده يوم الفتح، وكان مع علي رضي الله عنه بصفين، فلما قتل عمار جرد سيفه فقاتل حتى قتل رضي الله عنه، وكانت صفين سنة سبع وثلاثين، روى عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت من وجوه قد ذكرتها في كتاب (الاستظهار) في حديث عمار قال ما زال جدي خزيمة بن ثابت مع علي بصفين كافا بسلاحه وكذلك فعل يوم الجمل، فلما قتل عمار بصفين، قال خزيمة سمعت رسول الله (ص) يقول تقتل عمارا الفئة الباغية، ثم سل سيفه فقاتل حتى قتل انتهى. ومن أراد الوقوف على ترجمته بأزيد من هذا فليراجع كتب الرجال لأصحابنا والإصابة وأسد الغابة والخلاصة للقوم.