____________________
(1) هو الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة بن زياد بن عبد الله بن زياد ابن عجلان السبيعي الهمداني الكوفي الحافظ المحدث الرجالي الأصولي المتكلم يقال:
إنه كان أحفظ المحدثين في عصره، ذكر شيخنا النجاشي ومولينا العلامة وأثنيا عليه وقالا: إنه كان من الزيدية الجارودية أقول: ولكنه كان مختلطا بأصحابنا واسع الاطلاع بأحوال رواتنا موثقا صدوقا ضابطا، وبالجملة جلالة المترجم ونبالته وكثرة حفظه ووثوقه مما لا ينكر، وقد أكثر أصحابنا كالعلمين الجليلين المذكورين وشيخ الطائفة وابنا طاوس وغيرهم النقل عنه والاعتمار عليه، له كتب منها كتاب في أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام، أورد فيه أسماء أربعة آلاف سمة الراوين عنه (ع) مع الأحاديث التي نقلوها، ومن آثاره كتاب تفسير القرآن، وكتاب تسمية من استشهد مع أمير المؤمنين عليه السلام وغيرها، توفي بالكوفة سنة 332 وقيل 333، وترجمته مذكورة في كتب الزيدية كالطبقات للحوثي وفي كتب رجال العامة والخاصة فليراجع، وأورده شيخنا المعاصر الفقيد في الريحانة (ج 6 ص 91 طبع طهران) والمترجم أمره في الوثوق مشهور ممن نص على ذلك السمعاني في الأنساب والعسقلاني في الإصابة وتهذيب التهذيب والعبر والسيوطي وأبو علي النيسابوري والكجراتي وغيرهم كما أسلفناه.
(2) هو الشيخ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القرشي البصري الأصل الدمشقي المسكن الشافعي المفر المؤرخ المحدث الحافظ الفقيه، له كتب كثيرة في فنون العلم، منها كتاب البداية والنهاية في التاريخ في زهاء أربعة عشر جزءا قد طبع بمصر، وتفسير القرآن طبع بمصر في أربع مجلدات، وشرح صحيح البخاري وجامع المسانيد، وطبقات الشافعية توفي سنة 774 بدمشق ودفن بمقبرة الصوفية قريبا من قبر شيخه ابن تيمية فراجع الريحانة (ج 6 ص 124 طبع طهران) والشذرات وغيرها وابن كثير في كتب التاريخ والتفسير والحديث ينصرف إليه كما أنه ينصرف في كتب التجويد إلى عبد الله بن كثير القاري المجود في التلاوة المتوفى سنة 120 كما أنه ينصرف في كتب النجوم وعلوم الفلك إلى محمد بن كثير الفرغاني الهيوي من أعيان المأة الثالثة فلا تغفل كما أن أبا الفداء لو أطلق ينصرف إلى أبي الفداء إسماعيل بن علي بن محمود الأيوبي صاحب (حماة) من علماء المأة الثامنة فتبصر
إنه كان أحفظ المحدثين في عصره، ذكر شيخنا النجاشي ومولينا العلامة وأثنيا عليه وقالا: إنه كان من الزيدية الجارودية أقول: ولكنه كان مختلطا بأصحابنا واسع الاطلاع بأحوال رواتنا موثقا صدوقا ضابطا، وبالجملة جلالة المترجم ونبالته وكثرة حفظه ووثوقه مما لا ينكر، وقد أكثر أصحابنا كالعلمين الجليلين المذكورين وشيخ الطائفة وابنا طاوس وغيرهم النقل عنه والاعتمار عليه، له كتب منها كتاب في أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام، أورد فيه أسماء أربعة آلاف سمة الراوين عنه (ع) مع الأحاديث التي نقلوها، ومن آثاره كتاب تفسير القرآن، وكتاب تسمية من استشهد مع أمير المؤمنين عليه السلام وغيرها، توفي بالكوفة سنة 332 وقيل 333، وترجمته مذكورة في كتب الزيدية كالطبقات للحوثي وفي كتب رجال العامة والخاصة فليراجع، وأورده شيخنا المعاصر الفقيد في الريحانة (ج 6 ص 91 طبع طهران) والمترجم أمره في الوثوق مشهور ممن نص على ذلك السمعاني في الأنساب والعسقلاني في الإصابة وتهذيب التهذيب والعبر والسيوطي وأبو علي النيسابوري والكجراتي وغيرهم كما أسلفناه.
(2) هو الشيخ أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القرشي البصري الأصل الدمشقي المسكن الشافعي المفر المؤرخ المحدث الحافظ الفقيه، له كتب كثيرة في فنون العلم، منها كتاب البداية والنهاية في التاريخ في زهاء أربعة عشر جزءا قد طبع بمصر، وتفسير القرآن طبع بمصر في أربع مجلدات، وشرح صحيح البخاري وجامع المسانيد، وطبقات الشافعية توفي سنة 774 بدمشق ودفن بمقبرة الصوفية قريبا من قبر شيخه ابن تيمية فراجع الريحانة (ج 6 ص 124 طبع طهران) والشذرات وغيرها وابن كثير في كتب التاريخ والتفسير والحديث ينصرف إليه كما أنه ينصرف في كتب التجويد إلى عبد الله بن كثير القاري المجود في التلاوة المتوفى سنة 120 كما أنه ينصرف في كتب النجوم وعلوم الفلك إلى محمد بن كثير الفرغاني الهيوي من أعيان المأة الثالثة فلا تغفل كما أن أبا الفداء لو أطلق ينصرف إلى أبي الفداء إسماعيل بن علي بن محمود الأيوبي صاحب (حماة) من علماء المأة الثامنة فتبصر