____________________
(1) يقال: استدرجه، أي أمهله وافتتن، روي في البحار عن مشكاة الأنوار بسنده إلى سنان بن طريف، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): خشيت أن أكون مستدرجا قال: ولم؟
قلت: لأني دعوت الله تعالى أن يرزقني دارا فرزقني ودعوت الله أن يرزقني ألف درهم فرزقني، ودعوته أن يرزقني خادما فرزقني خادما، قال: فأي شئ تقول، قال:
أقول: الحمد لله، قال: فما أعطيت أفضل مما أعطيت، الخبر، وقال مولانا أمير المؤمنين في نهج البلاغة يا بن آدم إذا رأيت ربك سبحانه يتابع عليك نعمه وأنت تعصيه فاحذره، وقال: أيها الناس ليراكم الله من النعمة وجلين، كما يراكم من النقمة فرقين، إنه من وسع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا، ومن ضيق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيع مأمولا، انتهى.
فراجع كتب الأحاديث في مسئلتي الاستدارج والتمحيص، ولتقفن هناك على فوائد جمة.
قلت: لأني دعوت الله تعالى أن يرزقني دارا فرزقني ودعوت الله أن يرزقني ألف درهم فرزقني، ودعوته أن يرزقني خادما فرزقني خادما، قال: فأي شئ تقول، قال:
أقول: الحمد لله، قال: فما أعطيت أفضل مما أعطيت، الخبر، وقال مولانا أمير المؤمنين في نهج البلاغة يا بن آدم إذا رأيت ربك سبحانه يتابع عليك نعمه وأنت تعصيه فاحذره، وقال: أيها الناس ليراكم الله من النعمة وجلين، كما يراكم من النقمة فرقين، إنه من وسع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا، ومن ضيق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيع مأمولا، انتهى.
فراجع كتب الأحاديث في مسئلتي الاستدارج والتمحيص، ولتقفن هناك على فوائد جمة.