____________________
(1) فإنهم اتفقوا على صدور المعصية عن الأنبياء وإن اختلفوا في أنحائه كما يستفاد من المواقف (ج 2 ص 429).
(2) وهم الأزارقة.
(3) حيث ذهبوا كافة إلى صدور الصغائر عن الأنبياء سهوا.
(4) السهو زوال الصورة من النفس بحيث تمكن من ملاحظتها من غير تجشم إدراك جديد والنسيان زوال الصورة عن النفس بحيث لا يتمكن من الملاحظة ويحتاج إلى الادراك الجديد، وبعبارة أخرى هو زوال الصورة عن الخزانة أيضا فالسهو حالة متوسطة بين الادراك والنسيان، وعرفوا الغلط بأنه خلاف الواقع سواء كان عن عمد أو سهو.
وقال في فروق اللغات: إن السهو والغفلة عبارة عن عدم التفطن للشيئ وعدم عقليته بالفعل سواء بقيت صورته أو معناه في الخيال أو الذكر أو انمحت عن أحدهما وهي أعم من النسيان، لأنه عبارة عن الغفلة عن الشئ مع انمحاء صورته أو معناه عن الخيال والذكر بالكلية ولذلك يحتاج الناسي إلى تجشم كسب جديد وكلفة في تحصيله ثانيا انتهى.
(5) روى في مجمع الزوائد (ج 7 ص 115 ط مصر) عن ابن عباس فيما يحسب سعيد بن جبير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بمكة فقرأ سروة والنجم حتى انتهى إلى (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) فجرى على لسانه: تلك الغرانيق العلى الشفاعة منهم ترتجي، قال: فسمع بذلك مشركوا أهل مكة فسروا بذلك فاشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تبارك وتعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته. رواه البزاز والطبراني وزاد إلى قوله (عذاب يوم عقيم) يوم بدر.
(2) وهم الأزارقة.
(3) حيث ذهبوا كافة إلى صدور الصغائر عن الأنبياء سهوا.
(4) السهو زوال الصورة من النفس بحيث تمكن من ملاحظتها من غير تجشم إدراك جديد والنسيان زوال الصورة عن النفس بحيث لا يتمكن من الملاحظة ويحتاج إلى الادراك الجديد، وبعبارة أخرى هو زوال الصورة عن الخزانة أيضا فالسهو حالة متوسطة بين الادراك والنسيان، وعرفوا الغلط بأنه خلاف الواقع سواء كان عن عمد أو سهو.
وقال في فروق اللغات: إن السهو والغفلة عبارة عن عدم التفطن للشيئ وعدم عقليته بالفعل سواء بقيت صورته أو معناه في الخيال أو الذكر أو انمحت عن أحدهما وهي أعم من النسيان، لأنه عبارة عن الغفلة عن الشئ مع انمحاء صورته أو معناه عن الخيال والذكر بالكلية ولذلك يحتاج الناسي إلى تجشم كسب جديد وكلفة في تحصيله ثانيا انتهى.
(5) روى في مجمع الزوائد (ج 7 ص 115 ط مصر) عن ابن عباس فيما يحسب سعيد بن جبير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بمكة فقرأ سروة والنجم حتى انتهى إلى (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) فجرى على لسانه: تلك الغرانيق العلى الشفاعة منهم ترتجي، قال: فسمع بذلك مشركوا أهل مكة فسروا بذلك فاشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تبارك وتعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته. رواه البزاز والطبراني وزاد إلى قوله (عذاب يوم عقيم) يوم بدر.