____________________
(1) هو أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي المحدث النسابة المؤرخ الحافظ، يروي عن أبيه عن خلق، وعنه خلق منهم أبو الأشعث وخليفة ابن الخياط ومحمد بن أبي السري ومحمد بن سعد، قال الذهبي في التذكرة (ج ص 313 طبع حيدر آباد) إنه كان إخباريا علامة نسابة توفي سنة 206 انتهى.
أقول المترجم جليل القدر عظيم المنزلة وهو شيعي من أصحابنا له كتب نفيسة نافعة في الأنساب وغيرها، كتاب جمهرة نسب عدنان، وكتاب جمهرة نسب قحطان، وكتاب أنساب قريش وغيرها، وأوردنا ترجمته مع البسط في كتابنا الوحيد في موضوعه (طبقات النسابين) المجلد الأول في علماء النسب في المأة الثالثة، ومن رام الوقوف على جلالة الرجل فعليه بالمراجعة إلى ذلك الكتاب الذي أصبح كناسقه جليس البيت والغريب في وطنه، أخذ الله عمن ظلمه من بعض أبناء نوعه وأخزاه لدى سيد المرسلين يوم لا حكم إلا حكمه.
(2) الظاهر أن المراد أبو صالح ذكوان المدني السمان التابعي المتوفى سنة 101 كما في (ج 1 من تذكرة الذهبي ص 83) قال الخزرجي في التذهيب إنه يروي عن سعد وأبي الدرداء وعنه بنوه سهيل وصالح، وعطاء بن أبي رباح والأعمش ونقل عن أحمد أنه ثقة ثقة الخ.
(3) قف على عصبية القسطلاني الباردة بالنسبة إلى الكلبي النسابة وما ذنبه إلا اختصاصه بالعلويين وحفظه وضبطه أنسابهم وولائه لهم، وقد سبق القسطلاني في هذا الصنيع السيئ الذهبي في تذكرة الحفاظ مع أن أمر الرجل في الجلالة معروف حتى لديهم إنا لله وإنا إليه راجعون.
أقول المترجم جليل القدر عظيم المنزلة وهو شيعي من أصحابنا له كتب نفيسة نافعة في الأنساب وغيرها، كتاب جمهرة نسب عدنان، وكتاب جمهرة نسب قحطان، وكتاب أنساب قريش وغيرها، وأوردنا ترجمته مع البسط في كتابنا الوحيد في موضوعه (طبقات النسابين) المجلد الأول في علماء النسب في المأة الثالثة، ومن رام الوقوف على جلالة الرجل فعليه بالمراجعة إلى ذلك الكتاب الذي أصبح كناسقه جليس البيت والغريب في وطنه، أخذ الله عمن ظلمه من بعض أبناء نوعه وأخزاه لدى سيد المرسلين يوم لا حكم إلا حكمه.
(2) الظاهر أن المراد أبو صالح ذكوان المدني السمان التابعي المتوفى سنة 101 كما في (ج 1 من تذكرة الذهبي ص 83) قال الخزرجي في التذهيب إنه يروي عن سعد وأبي الدرداء وعنه بنوه سهيل وصالح، وعطاء بن أبي رباح والأعمش ونقل عن أحمد أنه ثقة ثقة الخ.
(3) قف على عصبية القسطلاني الباردة بالنسبة إلى الكلبي النسابة وما ذنبه إلا اختصاصه بالعلويين وحفظه وضبطه أنسابهم وولائه لهم، وقد سبق القسطلاني في هذا الصنيع السيئ الذهبي في تذكرة الحفاظ مع أن أمر الرجل في الجلالة معروف حتى لديهم إنا لله وإنا إليه راجعون.