قال المصنف رفع الله درجته المبحث الثاني في أن الأنبياء معصومون (2) ذهبت الإمامية كافة إلى أن الأنبياء
____________________
(1) قد مر معنى هذه اللفظة المولدة في (الجزء الأول ص 432) فراجع.
(2) لا يذهب على اللبيب الخبير أن من المسائل المختلف فيه بين فرق المسلمين بل و غيرهم مسألة عصمة الأنبياء، قال مولينا فخر آل رسول سيدنا الشريف المرتضى ذو المجدين علم الهدى قدس لطفه وأجزل تشريفه في كتابه المسمى بتنزيه الأنبياء (ص 2 ط تبريز) ما لفظه: اختلف الناس في الأنبياء (ع)، فقالت الشيعة الإمامية لا يجوز عليهم شئ من المعاصي والذنوب كبيرا كان أو صغيرا لا قبل النبوة لا بعدها، أو يقولون في الأئمة مثل ذلك وجوز أصحاب الحديث والحشوية على الأنبياء الكبائر
(2) لا يذهب على اللبيب الخبير أن من المسائل المختلف فيه بين فرق المسلمين بل و غيرهم مسألة عصمة الأنبياء، قال مولينا فخر آل رسول سيدنا الشريف المرتضى ذو المجدين علم الهدى قدس لطفه وأجزل تشريفه في كتابه المسمى بتنزيه الأنبياء (ص 2 ط تبريز) ما لفظه: اختلف الناس في الأنبياء (ع)، فقالت الشيعة الإمامية لا يجوز عليهم شئ من المعاصي والذنوب كبيرا كان أو صغيرا لا قبل النبوة لا بعدها، أو يقولون في الأئمة مثل ذلك وجوز أصحاب الحديث والحشوية على الأنبياء الكبائر