____________________
(1) المصادرة على المطلوب عبارة عن جعل المدعى عين الدليل أو جزئه وهي على أربعة أقسام (1) أن يكون المدعى عين الدليل (2) أن يكون جزئه (3) أن يكون موقوفا عليه صحة الدليل (4) أن كان موقوفا عليه صحة جزء الدليل، والكل باطل للزوم الدور الباطل، وتجمع المصادرة بالمصادرات و (ح) كثيرا ما يشتبه الأمر على الناظر، ولا يميز المصادرات جمع المصادرة باصطلاح آداب البحث والمناظرة عن المصادرات المصطلحة في الميزان وهي عبارة عن المبادي التصديقية التي غير بينة بنفسها، وأخذها المتعلم من المعلم بالانكار والشك فلا تغفل.
(2) الحديد. الآية 20.
(3) هو العلامة المولى نظام الدين عبيد الله الزاكاني القزويني، الفقيه المحدث الشاعر الأديب الرياضي الفلكي من مشاهير بلاد العجم في المجون والظرائف، أورده العلامة البحاثة المتتبع الميرزا عبد الله أفندي في باب العين من كتابه النفيس رياض العلماء وأثنى عليه وقال ستر علمه هزله.
وكذا ذكره المؤرخ حمد الله المستوفي القزويني في تاريخ گزيده ص 845 وقال ما محصله:
إنه من طائفة (زاكان) فرع من بني خفاجة نزلوا بلدة قزوين الخ وله آثار لطيفة، منها المنظومة الشهيرة السائرة (موش وگربه) أي الفارة والهرة وقد طبعت مرات، وترجمت بالألسنة المختلفة، وخمست وطبعت وسدست وسبعت وكتاب المنتخبات في الظرائف، ورسالات أخلاق الأشراف، ورسالة دلكشا، ورسالة التعريفات وكتاب في الفقه، وأكثر تآليفه وتصانيفه على سبيل الدعابة والهزل ما ذلك إلا لأغراض عقلائية في ذلك، وحتى يتمكن من إفشاء الحق وشرح حال أبناء الزمان في سترة وبالجملة الرجل من النوابغ في الأدب.
توفي سنة 772 وقيل سنة 771 وقيل غير ذلك، وكان ولده المولى إسحاق الزاكاني أيضا من الأدباء والبلغاء، فراجع المقدمة التي كتبها المرحوم فقيد التاريخ الميرزا عباس خان إقبال الآشتياني على الكليات للمترجم وطبع بطهران سنة 1334.
(2) الحديد. الآية 20.
(3) هو العلامة المولى نظام الدين عبيد الله الزاكاني القزويني، الفقيه المحدث الشاعر الأديب الرياضي الفلكي من مشاهير بلاد العجم في المجون والظرائف، أورده العلامة البحاثة المتتبع الميرزا عبد الله أفندي في باب العين من كتابه النفيس رياض العلماء وأثنى عليه وقال ستر علمه هزله.
وكذا ذكره المؤرخ حمد الله المستوفي القزويني في تاريخ گزيده ص 845 وقال ما محصله:
إنه من طائفة (زاكان) فرع من بني خفاجة نزلوا بلدة قزوين الخ وله آثار لطيفة، منها المنظومة الشهيرة السائرة (موش وگربه) أي الفارة والهرة وقد طبعت مرات، وترجمت بالألسنة المختلفة، وخمست وطبعت وسدست وسبعت وكتاب المنتخبات في الظرائف، ورسالات أخلاق الأشراف، ورسالة دلكشا، ورسالة التعريفات وكتاب في الفقه، وأكثر تآليفه وتصانيفه على سبيل الدعابة والهزل ما ذلك إلا لأغراض عقلائية في ذلك، وحتى يتمكن من إفشاء الحق وشرح حال أبناء الزمان في سترة وبالجملة الرجل من النوابغ في الأدب.
توفي سنة 772 وقيل سنة 771 وقيل غير ذلك، وكان ولده المولى إسحاق الزاكاني أيضا من الأدباء والبلغاء، فراجع المقدمة التي كتبها المرحوم فقيد التاريخ الميرزا عباس خان إقبال الآشتياني على الكليات للمترجم وطبع بطهران سنة 1334.