____________________
(1) هو العلامة أبو الفتح مجد الدين محمد بن محمود بن حسين الحنفي المتوفى سنة 632 أخذ عن أبيه وعن أستاذ أبيه صاحب الهداية وعن السيد ناصر الدين القتيل وغيرهما، وله تصانيف وتآليف، منها كتاب الفصول في الفقه وغيره والأسروشني بالفتح ثم السكون وضم الراء وسكون الواو وفتح الشين المعجمة ونون مكسورة قال ياقوت في المعجم (ج 1 ص 176 طبع بيروت) أن الأعرف أن بعد الهمزة شينا معجمة انتهى وكذا ضبطه السمعاني فراجعه، وراجع إلى الفوائد البهية لعبد الحي الهندي (ص 200 طبع مصر) وكثيرا تزاد التاء المثناة الفوقانية بعد السين ويقال أستروشني وهو وهم وزلل فلا تغفل (2) ويكفي في ذلك أن تراجع إلى كتب التراجم فتراها مشحونة بالشهداء من علماء الشيعة ولله در العلامة المجاهد الآية الأميني دامت بركاته في تأليفه كتاب شهداء الفضيلة وعليك بالنظر فيه فتجد أن المذكورين فيه هم علماء الشيعة الذين قتلوا في سبيل التشيع ومنهم الشيخان السعيدان الشهيدان الأول والثاني ومنهم مولينا الشريف القاضي مصنف الكتاب وممن قتل في هذا الشأن جدي العلامة السيد أبو المجد الحسيني المرعشي وقد أشرنا في المقدمة أنه قتلته أكراد الشافعية بإشارة من علمائهم وقد أضفنا على الكتاب أسامي عدة من الشهداء بعنوان الاستدراك فلاحظ.