____________________
(1) آل عمران. الآية 68.
(2) قال المحقق التفتازاني في شرح التلخيص ص 358 طبع تبريز: بعد ما عرف الجناس ما لفظه: ويلحق بالجناس شيئان أن يجمع اللفظين الاشتقاق وهو توافق الكلمتين في الحروف الأصول مرتبة والاتفاق في أصل المعنى نحو فأقم وجهك للدين القيم فإنهما مشتقان من قام يقوم، والثاني أن يجمعها اللفظين المشابهة وهو ما يشبه الاشتقاق وليس باشتقاق وذلك بأن يوجد في كل اللفظين جميع ما يوجد من الحروف أو أكثر، لكن لا يرجعان إلى أصل واحد في الاشتقاق، نحو قال إني لعملكم من القالين فأن قال من القول والقالين من القلي، ونحو اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا وبهذا يعرف أن ليس المراد بما يشبه الاشتقاق الاشتقاق الكبير، لأن الاشتقاق الكبير هو الاتفاق في الحروف الأصول من غير رعاية الترتيب مثل القمر والرقم والمرق والأرض مع أرضيتم ليس من هذا القبيل وهو ظاهر.
(2) قال المحقق التفتازاني في شرح التلخيص ص 358 طبع تبريز: بعد ما عرف الجناس ما لفظه: ويلحق بالجناس شيئان أن يجمع اللفظين الاشتقاق وهو توافق الكلمتين في الحروف الأصول مرتبة والاتفاق في أصل المعنى نحو فأقم وجهك للدين القيم فإنهما مشتقان من قام يقوم، والثاني أن يجمعها اللفظين المشابهة وهو ما يشبه الاشتقاق وليس باشتقاق وذلك بأن يوجد في كل اللفظين جميع ما يوجد من الحروف أو أكثر، لكن لا يرجعان إلى أصل واحد في الاشتقاق، نحو قال إني لعملكم من القالين فأن قال من القول والقالين من القلي، ونحو اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا وبهذا يعرف أن ليس المراد بما يشبه الاشتقاق الاشتقاق الكبير، لأن الاشتقاق الكبير هو الاتفاق في الحروف الأصول من غير رعاية الترتيب مثل القمر والرقم والمرق والأرض مع أرضيتم ليس من هذا القبيل وهو ظاهر.