سنك مرمري هست كه اسماء خمسة طيبة بر او نوشته اند وچند اطاق وصل بدرب بقعه بجهت زائرين ساخته شده است وأطراف بقعه شريفه باغچه مصفائي هست ويك سنگ مرمر هم روي قبرش شريفش گذارده شده واين اشعار روي آن سنك نوشته شده:
ظالمي اطفاي نور الله كرد * قرة العين نبي را سر بريد سال قتل حضرتش صا متعلي * كفت نور الله سيد شد شهيد (1019) ودر سنهء 1118 آن بقعهء ساميه مرمت وتعمير شده واين بقعه در اكره محل (فلكه يدي) مي باشد انتهى.
(8) قال العلامة السيد عبد الحي الحسني نزيل لكنهو من بلاد الهند في كتاب نزهة الخواطر (ج 5 ص 175 طبع حيدر آباد الدكن) ما لفظه السيد الفاضل علاء الملك ابن العلامة نور الله الحسيني المرعشي أحد كبار العلماء أخذ عن والده صحبة مدة من الدهر ثم سار إلى شيراز وتخرج على عصابة من العلوم والفاضلة ثم قد الهند واشتغل بالتدريس فجعله شاه جهان بن جهانگير التيموري معلما لولده محمد شجاع فسار معه الى بنگاله وله مصنفات جليلة مها المهذب في المنطق، وأنوار الهدى في الإلهيات والصراط الوسيط في إثبات الواجب تعالى وتقدس ذكره الميرزا محمد صادق في (صبح صادق) انتهى.
(9) وقال أيضا في (ج 5 ص 425) ما لفظه: السيد الشريف نور الله بن شريف بن نور الله الحسيني المرعشي التستري المشهور عند الشيعة بالشهيد الثالث ولد سنة 956 بمدينة تستر ونشأ بها ثم سافر إلى المشهد وقرء العلم على أساتذة ذلك المقام ثم قدم الهند إلى أن قال: فولاه أكبر شاه القضاء بمدينة لاهور فاستقل إلى أيام جهانگير وكان يخفي مذهبه عن الناس تقية ويقضي على مذهبه وكان