قد قلتنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * فرميناه بسهمين فلم يخطئ فؤاده (3)
____________________
(1) هو خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي أبو سليمان، وقيل أبو الوليد أمه لبابة الصغرى، وقيل بل هي لبابة الكبرى والأكثر على أن أمه لبابة الصغرى بنت الحارث بن حزن الهلالية، اختلف في وقت إسلامه و هجرته، فقيل هاجر خالد بعد الحديبية. وقيل بل كان إسلامه بين الحديبية وخيبر مات بحمص وقيل بالمدينة سنة إحدى وعشرين أو اثنتين وعشرين في خلافة عمر بن الخطاب، فراجع الاستيعاب (ج 2 ص 153 ط حيدر آباد) والرجل من المتحاملين على مولينا علي عليه السلام المبغضين له وتحكى عنه أقاصيص وجنايات دالة على سوء حاله ومآله كدخوله بالمعتدة بعدة الوفاة والجب من إخواننا أهل السنة في تبجيلهم إياه حتى عبروا عنه بسيف الله وسيف رسوله صلى الله عليه وآله ولا أرى لتكريمهم وجها سوى بغضه لأمير المؤمنين عليه السلام.
(2) قال في الاستيعاب (ج 2 ص 231 ط حيدر آباد) ما لفظه: محمد بن مسلمة الأنصاري الحارثي، يكنى أبا عبد الرحمان، وقيل يكنى أبا عبد الله، وهو محمد بن مسلمة بن سلمة ابن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس شهد بدرا والمشاهد كلها ومات بالمدينة، وكانت وفاته بها في صفر سنة ثلاث و أربعين، وقيل سنة ست وأربعين، وقيل سنة سبع وأربعين، وصلى عليه مروان بن الحكم وهو يومئذ أمير على المدينة (3) وفي هامش نسخة مخطوطة ما لفظه: قال بعض الشعراء:
يقولون سعد سقت الجن بطنه * ألا ربما حققت أمرك بالغدر وما ذنب سعد أنه بال قائما * ولكن سعدا لم يبايع أبا بكر
(2) قال في الاستيعاب (ج 2 ص 231 ط حيدر آباد) ما لفظه: محمد بن مسلمة الأنصاري الحارثي، يكنى أبا عبد الرحمان، وقيل يكنى أبا عبد الله، وهو محمد بن مسلمة بن سلمة ابن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس شهد بدرا والمشاهد كلها ومات بالمدينة، وكانت وفاته بها في صفر سنة ثلاث و أربعين، وقيل سنة ست وأربعين، وقيل سنة سبع وأربعين، وصلى عليه مروان بن الحكم وهو يومئذ أمير على المدينة (3) وفي هامش نسخة مخطوطة ما لفظه: قال بعض الشعراء:
يقولون سعد سقت الجن بطنه * ألا ربما حققت أمرك بالغدر وما ذنب سعد أنه بال قائما * ولكن سعدا لم يبايع أبا بكر