____________________
(1) وفي تحرير أصول الفقه لابن همام الحنفي وشرحه لبعض أهل ما وراء النهر ووقع قياس الإمامة الكبرى للصديق على إمامة الصلاة منه بإجماع الصحابة عليها فإن عين أبا بكر لإمامة الصلاة كما في الصحيحين وغيرهما وقال ابن مسعود: لما قبض النبي صلى الله عليه وآله قالت الأنصار: ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر أبا بكر أن يصلي بالناس حديث حسن أخرجه أحمد والدار قطني عن النزال بن سيرة منه (قده).
(2) هو للفاضل القوشجي ويعرف بالشرح الجديد وقد مرت ترجمته مصنفه.
(3) هو للقاضي الإيجي وقد مرت ترجمته في الجزء الأول.
(4) هو للعلامة القاضي البيضاوي صاحب التفسير وقد مرت ترجمته.
(5) هو كتاب الكفاية في الكلام للشيخ أبي المحامد وقيل أبي بكر نور الدين أحمد ابن محمود بن أبي بكر الصابوني البخاري الحنفي المتوفى سنة 580 فراجع كشف الظنون ج 2 ص 1499 الطبع الجديد الذي انتشر بالاستانة.
(6) هو كتاب الصواعق المحرقة للشيخ أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي المكي السعدي الشافعي الصوفي المحدث، أخذ عن الشهاب الرملي وشمس الدين اللقاني و الشمس السمهودي والشمس المشهدي والطبلاوي والشهاب بن البخار وغيرهم، له كتب كثيرة:
منها الصواعق المحرقة وفيه الغث والثمين ومواقع للنظر أرجو منه تعالى التوفيق للتعرض بدفع كلماته في خلال المجلدات التالية وقد رد عليه مولينا القاضي الشهيد صاحب الكتاب بكتاب سماه الصوارم المهرقة وهو مطبوع والرجل من المعروفين بترك سلوك مهيع الإنصاف وركوب مراكب الأهوية والميول، ويستمل غالبا بكتاباته ومقالاته قلوب ملوك آل عثمان وولاتهم كما هو لائح لمن جاس خلال تلك الديار وذلك لأنهم كانوا يحرضون المسلمين على سفك دماء شيعة آل رسول الله حتى لا يتم الأمر للسادة الملوك الصفوية وأمثال المترجم كانوا من المرتزقة منهم على تأييد هذا الصنيع جزاهم الله من شتت المسلمين وفرق جموعهم ومن تآليف المترجم كتاب تحفة المحتاج في شرح المنهاج، والزواجر عن اقتراف الكبائر، والفتاوى الحديثية والإمداد في شرح الارشاد وشرح المشكاة وكف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع وغيرها من الكتب والرسائل وقد طبعت جلها، ثم الهيتمي نسبة إلى محلة أبي الهيتم من مديرية الغربية بمصر ويقال النسبة إليها بالثاء المثلثة، هكذا في المقدمة التي كتبها الأستاذ الشيخ عبد الوهاب بن الشيخ اللطيف للصواعق، والأشهر بين أرباب التراجم كونه بالثاء المثناة نسبة إلى ما ذكر توفي المترجم سنة 974 بمكة كما في النور المسافر والشذرات وغيرها، ثم التوصيف في عبارة الكتاب لئلا يذهب الوهم إلى ابن حجر العسقلاني صاحب الإصابة هو متقدم زمانا والكلام الذي يشير إليه مولينا القاضي الشهيد مذكور في الصواعق.
(2) هو للفاضل القوشجي ويعرف بالشرح الجديد وقد مرت ترجمته مصنفه.
(3) هو للقاضي الإيجي وقد مرت ترجمته في الجزء الأول.
(4) هو للعلامة القاضي البيضاوي صاحب التفسير وقد مرت ترجمته.
(5) هو كتاب الكفاية في الكلام للشيخ أبي المحامد وقيل أبي بكر نور الدين أحمد ابن محمود بن أبي بكر الصابوني البخاري الحنفي المتوفى سنة 580 فراجع كشف الظنون ج 2 ص 1499 الطبع الجديد الذي انتشر بالاستانة.
(6) هو كتاب الصواعق المحرقة للشيخ أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي المكي السعدي الشافعي الصوفي المحدث، أخذ عن الشهاب الرملي وشمس الدين اللقاني و الشمس السمهودي والشمس المشهدي والطبلاوي والشهاب بن البخار وغيرهم، له كتب كثيرة:
منها الصواعق المحرقة وفيه الغث والثمين ومواقع للنظر أرجو منه تعالى التوفيق للتعرض بدفع كلماته في خلال المجلدات التالية وقد رد عليه مولينا القاضي الشهيد صاحب الكتاب بكتاب سماه الصوارم المهرقة وهو مطبوع والرجل من المعروفين بترك سلوك مهيع الإنصاف وركوب مراكب الأهوية والميول، ويستمل غالبا بكتاباته ومقالاته قلوب ملوك آل عثمان وولاتهم كما هو لائح لمن جاس خلال تلك الديار وذلك لأنهم كانوا يحرضون المسلمين على سفك دماء شيعة آل رسول الله حتى لا يتم الأمر للسادة الملوك الصفوية وأمثال المترجم كانوا من المرتزقة منهم على تأييد هذا الصنيع جزاهم الله من شتت المسلمين وفرق جموعهم ومن تآليف المترجم كتاب تحفة المحتاج في شرح المنهاج، والزواجر عن اقتراف الكبائر، والفتاوى الحديثية والإمداد في شرح الارشاد وشرح المشكاة وكف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع وغيرها من الكتب والرسائل وقد طبعت جلها، ثم الهيتمي نسبة إلى محلة أبي الهيتم من مديرية الغربية بمصر ويقال النسبة إليها بالثاء المثلثة، هكذا في المقدمة التي كتبها الأستاذ الشيخ عبد الوهاب بن الشيخ اللطيف للصواعق، والأشهر بين أرباب التراجم كونه بالثاء المثناة نسبة إلى ما ذكر توفي المترجم سنة 974 بمكة كما في النور المسافر والشذرات وغيرها، ثم التوصيف في عبارة الكتاب لئلا يذهب الوهم إلى ابن حجر العسقلاني صاحب الإصابة هو متقدم زمانا والكلام الذي يشير إليه مولينا القاضي الشهيد مذكور في الصواعق.