____________________
(1) هو عبد الرحمان وقيل: عبد الله، والأول أشهر، ابن عدنان بن عبد الله الأزدي الدوسي الصحابي المشهور الذي عده عدة من أكابر القوم في وضاعي الحديث، قال ابن عبد البر في الاستيعاب (ج 2 ص 698 ط حيدر آباد) أنه أسلم عام خيبر، وتوفي سنة 57 و قيل 58، وقال الواقدي 59، وقال بعض: إنه مات بالعقيق، وصلى عليه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، وكان أمير يومئذ على المدينة وحكى في سفينة البحار (ج 2 ص 713 ط النجف) عن كتاب ربيع الأبرار للزمخشري أنه قال: وكان يعجبه أي أبا هريرة المضيرة جدا فيأكلها مع معاوية، وإذا حضرت الصلاة صلى خلف علي، فإذا قيل له: قال: مضيرة معاوية أرسم وأطيب، والصلاة خلف علي أتم، فكان يقال له:
شيخ المضيرة، ويقول: اللهم ارزقني ضرسا طعونا ومعدة هضوما، ودبرا نثورا، ثم الرجل وإن اعتمد عليه إخواننا أهل السنة إلا أن الحق الحقيق بالقبول أنه لا قيمة لمروياته وكونه من الوضاعين حسب ميول أرباب السلطة والنفوذ كما أشرنا إليه في أوائل المجلد الأول، ولله در العلامة المجاهد الآية الباهرة السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي أدام الله بركته حيث أنا المحجة وأتم الحجة في كتاب النفيس (أبو هريرة) ومن لا حظه من القوم متجنبا عن الاعتساف والعصبية الباردة تراث الجاهلية، نبذ مرويات المترجم وراء الظهر وشاركنا في عدم الاعتماد عليها عصمنا الله وإياهم من الزلل آمين آمين.
شيخ المضيرة، ويقول: اللهم ارزقني ضرسا طعونا ومعدة هضوما، ودبرا نثورا، ثم الرجل وإن اعتمد عليه إخواننا أهل السنة إلا أن الحق الحقيق بالقبول أنه لا قيمة لمروياته وكونه من الوضاعين حسب ميول أرباب السلطة والنفوذ كما أشرنا إليه في أوائل المجلد الأول، ولله در العلامة المجاهد الآية الباهرة السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي أدام الله بركته حيث أنا المحجة وأتم الحجة في كتاب النفيس (أبو هريرة) ومن لا حظه من القوم متجنبا عن الاعتساف والعصبية الباردة تراث الجاهلية، نبذ مرويات المترجم وراء الظهر وشاركنا في عدم الاعتماد عليها عصمنا الله وإياهم من الزلل آمين آمين.