____________________
(1) وفي الصواعق (ص 87 ط عبد الوهاب بمصر) روايات ناصة على كون الثاني فظا غليظا، وكذا يظهر من الناصب تسلم هذا المعنى فراجع كلماته في الكتاب (ص 228 الطبع القديم بطهران) مضافا إلى ما مر في المجلد الأول من كتابنا هذا (ص 53) فقد نقلنا هناك عن شرح ابن أبي الحديد وصحيح البخاري، وعلى ما ذكره الناصب هنا كيف يكون الثاني جديرا بالخلافة.
(2) ويكفي في ضعف الثالث ما شوهد من سلطة بني أمية عليه وتمكنهم من رقاب المسلمين حتى آل الأمر إلى حصاره وقتله في الدار وصيرورته هدفا للملام، فمن كان رشده و وقوة قلبه وحزمه بهذه المثابة كيف يكون جديرا لزعامة الدين وخلافة سيد المرسلين.
(2) ويكفي في ضعف الثالث ما شوهد من سلطة بني أمية عليه وتمكنهم من رقاب المسلمين حتى آل الأمر إلى حصاره وقتله في الدار وصيرورته هدفا للملام، فمن كان رشده و وقوة قلبه وحزمه بهذه المثابة كيف يكون جديرا لزعامة الدين وخلافة سيد المرسلين.