يعطي ويمنع ولا تلهيه سكرته * عند النديم ولا يلهو من الكاس أطاعه سكره حتى تمكن من * فعل الصحاة وهذا أفضل الناس وحاصل الجواب أنه (ع) في تلك الحالة وإن كان كما ذكر لكنه حصل منه التفات أدرك به السائل وسؤاله ولا يلزم منه التفاته إلى غير الحق لأنه فعل فعلا تعود نهايته إلى الحق، فكان كالشارب الذي فعل حال سكرته فعلا موافقا (3) لفعل الصحاة ولم يلهه ذلك عن نديمه ولا عن كأسه ولا خرج بذلك عن سكرته فتأمل،
____________________
(1) هو المولى شمس الدين الهروي الحنفي الناصب من مشاهيرهم. منه (قده).
(2) ومن الأجوبة أنه عليه السلام لما كان بكليته متوجها إلى الله تعالى مقبلا إليه معرضا عما سواه متمحضا في العبادة نبه سبحانه بالإلهام والالقاء في الروع في هذه العطية الكريمة وذلك لعموم أفضاله جل وعز شأنه على عباده فكيف بالمؤمن السائل في بيته أعني المسجد النبوي (ص)، فلا غرو أن يلقي في قلب وليه إعانة المسكين المفتاق فالتصدق (ح) طاعة في طاعة، وهذا الوجه مما يقبله الذوق السليم والفكر المستقيم نبهنا الله وإخواننا من سنة الغفلة آمين آمين.
(3) لا يخفى عدم حسن هذا التعبير والأولى ما ذكرناه فلا تغفل.
(2) ومن الأجوبة أنه عليه السلام لما كان بكليته متوجها إلى الله تعالى مقبلا إليه معرضا عما سواه متمحضا في العبادة نبه سبحانه بالإلهام والالقاء في الروع في هذه العطية الكريمة وذلك لعموم أفضاله جل وعز شأنه على عباده فكيف بالمؤمن السائل في بيته أعني المسجد النبوي (ص)، فلا غرو أن يلقي في قلب وليه إعانة المسكين المفتاق فالتصدق (ح) طاعة في طاعة، وهذا الوجه مما يقبله الذوق السليم والفكر المستقيم نبهنا الله وإخواننا من سنة الغفلة آمين آمين.
(3) لا يخفى عدم حسن هذا التعبير والأولى ما ذكرناه فلا تغفل.