____________________
ومنها ما دل على أن الأنبياء السابقين بعثوا على شهادة أن لا إله إلا الله وعلى الاقرار بنبوة محمد (ص) والولاية لعلي بن أبي طالب (ع) فإنها تدل على كون بعثة نبي الاسلام عليها بطريق أولى (منها) ما ذكره شيخنا العلامة المصنف قدس سره في منهاج الكرامة نقلا عن ابن عبد الله عن أبي نعيم وعن جماعة أخرى عن الثعلبي عن ابن مسعود قال: قال رسول الله (ص) أتاني ملك فقال يا محمد واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا قلت على ما بعثوا؟ قال على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب (ومنها) ما في ينابيع المودة في الباب الخامس (ج 1 ص 80 طبع بيروت) عن أبي نعيم والحمويني وموفق بن أحمد والحافظ بأسانيدهم عن ابن مسعود قال قال رسول الله (ص) لما عرج بي السماء انتهى بي السير مع جبرائيل إلى السماء الرابعة فرأيت بيتا من ياقوت أحمر فقال جبرائيل هذا البيت المعمور قم يا محمد فصل إليه، قال النبي (ص) جمع الله النبيين فصفوا ورائي صفا فصليت بهم فلما سلمت أتاني آت من عند ربي فقال يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول سل الرسل على ما أرسلتهم من قبلك، فقلت معاشر الرسل: على ما بعثكم ربكم قبلي؟ فقالت الرسل على نبوتك وولاية علي ابن أبي طالب و هو قوله تعالى واسأل من أرسلنا من رسلنا الآية.
وقال في الينابيع في الصفحة المذكورة رواه أيضا الديلمي عن ابن عباس رضي الله عنهما (1) وأما عند الشيعة فهي منصب إلهي حائز لجميع الشؤون الكريمة والفضائل إلا النبوة وما يلازم تلك المرتبة السامية، فالإمام حجة من قبل الله تعالى على الأمة وواسطة بينهم وبين النبي في القاء تفاصيل الأحكام وتعليم المعارف الربانية وتفاسير القرآن الكريم وارقاء الناس إلى مدارج العبودية درجة بعد درجة، وإيصالهم إلى مراتب العلم والفضيلة مرتبة بعد مرتبة، مظهر بشراشر وجوده للعبودية والطاعة، يكون ما يصدر
وقال في الينابيع في الصفحة المذكورة رواه أيضا الديلمي عن ابن عباس رضي الله عنهما (1) وأما عند الشيعة فهي منصب إلهي حائز لجميع الشؤون الكريمة والفضائل إلا النبوة وما يلازم تلك المرتبة السامية، فالإمام حجة من قبل الله تعالى على الأمة وواسطة بينهم وبين النبي في القاء تفاصيل الأحكام وتعليم المعارف الربانية وتفاسير القرآن الكريم وارقاء الناس إلى مدارج العبودية درجة بعد درجة، وإيصالهم إلى مراتب العلم والفضيلة مرتبة بعد مرتبة، مظهر بشراشر وجوده للعبودية والطاعة، يكون ما يصدر