____________________
(1) هو محمد بن الحسن (الحسين خ ل) بن فورك أبو بكر الإصبهاني الأصولي المتكلم النحوي الأديب له كتب منها كتاب مشكل الحديث وقد طبع بعضه بالهند وغيره من الآثار في الفقه وأصوله والكلام والأدب نقل المحدث القمي في ص 368 من كتاب الكنى كلاما له، وهو أنه كان يقول: شغل العيال نتيجة متابعة الشهوة بالحلال فما ظنك بقضية شهوة الحرام، توفي مسموما سنة 406 وقيل 446، والأول أقرب إلى الصحة، ونقل نعشه إلى بلدة نيسابور ودفن في محلة الحيرة من محلاتها الكبيرة.
(2) قد مرت ترجمته (ج 1 ص 145) وكتاب المنخول مطبوع معروف.
(3) الضحى. الآية 7.
(4) هو العلامة الشيخ نظام الدين الحنفي البدخشي، قال العلامة السيد عبد الحي الحسيني في كتاب نزهة الخواطر (ج 4 ص 481) ما لفظه: الشيخ نظام الدين الحنفي البدخشي (نواب غازيخان) كان من نسل الحسن بن أبي الحسن البصري، ولد بخراسان وقرء العلم على مولانا محمد سعيد، والعلامة عصام الدين إبراهيم الأسفرائيني وعلى غيرهما من الأساتذة وتلقن الذكر عن الشيخ حسين الخوارزمي، وقد الهند سنة اثنتين وثمانين وتسعمأة، فتقرب إلى أكبر شاه التميوري، فلقبه بغازي خان وأدناه وأهله للعناية و والقبول وولاه الأعمال الجليلة، وقال البدايوني وهو الذي اخترع السجدة للسلطان تحية له والله أعلم، له مصنفات عديدة منها حاشية بسيطة على شرح العقايد، ورسالة في إثبات الكلام وإيمان التحقيق والتصديق مات سنة 993 بأرض (أورده) وله سبعون سنة انتهى.
أقول: وله كتاب في الفقه وآخر في الكلام كبير وهو غير ذينك الكتابين المذكورين بعيد هذا، و (اوره) محل معروف بالهند (وصوبة مشهورة) والعجب أن ترجمة هذا الرجل لم تذكر في المعاجم فكم أتعبنا أنفسنا في الوقوف على ترجمته حتى عثرنا في النزهة، ثم هو غير البدخشي من علماء القوم وعرفائهم في المأة الحادية عشر وغير البدخشي من علمائهم في المأة السادسة وغير البدخشي منهم في المأة السابعة فلا تغفل.
(2) قد مرت ترجمته (ج 1 ص 145) وكتاب المنخول مطبوع معروف.
(3) الضحى. الآية 7.
(4) هو العلامة الشيخ نظام الدين الحنفي البدخشي، قال العلامة السيد عبد الحي الحسيني في كتاب نزهة الخواطر (ج 4 ص 481) ما لفظه: الشيخ نظام الدين الحنفي البدخشي (نواب غازيخان) كان من نسل الحسن بن أبي الحسن البصري، ولد بخراسان وقرء العلم على مولانا محمد سعيد، والعلامة عصام الدين إبراهيم الأسفرائيني وعلى غيرهما من الأساتذة وتلقن الذكر عن الشيخ حسين الخوارزمي، وقد الهند سنة اثنتين وثمانين وتسعمأة، فتقرب إلى أكبر شاه التميوري، فلقبه بغازي خان وأدناه وأهله للعناية و والقبول وولاه الأعمال الجليلة، وقال البدايوني وهو الذي اخترع السجدة للسلطان تحية له والله أعلم، له مصنفات عديدة منها حاشية بسيطة على شرح العقايد، ورسالة في إثبات الكلام وإيمان التحقيق والتصديق مات سنة 993 بأرض (أورده) وله سبعون سنة انتهى.
أقول: وله كتاب في الفقه وآخر في الكلام كبير وهو غير ذينك الكتابين المذكورين بعيد هذا، و (اوره) محل معروف بالهند (وصوبة مشهورة) والعجب أن ترجمة هذا الرجل لم تذكر في المعاجم فكم أتعبنا أنفسنا في الوقوف على ترجمته حتى عثرنا في النزهة، ثم هو غير البدخشي من علماء القوم وعرفائهم في المأة الحادية عشر وغير البدخشي من علمائهم في المأة السادسة وغير البدخشي منهم في المأة السابعة فلا تغفل.