____________________
(1) البقرة. الآية 65 (2) التوبة. الآية. 126.
(3) حاصل وجه الملازمة أن الايلام بكل واحد من تلك الآلام على تقدير عدم إيصال العوض يكون إضرارا محضا من غير مستحق لكونه باعثا عليها ابتداء، ولا شك في أن الإضرار المحض من غير استحقاق ظلم، فيكون الايلام بها على ذلك التقدير ظلما قطعا وإذا ثبت أن عدم إيصال العوض في تلك الآلام إلى المتألم بها باطل ممتنع ثبت أن إيصال العوض فيها إليه واجب عليه تعالى وهو المطلوب. هذا خلاصة الكلام في هذا المقام على ما يستفاد من كلامهم في تقرير المرام. وأنت تعلم أن الفرق بي الغم المستند إلى علم ضروري أو كسبي والاحراق عند القاء الشخص في النار بأن الباعث على حصول الأول هو الله تعالى وعلى حصول الثاني هو العبد الملقى مشكل جدا فليتأمل أبو الفتح
(3) حاصل وجه الملازمة أن الايلام بكل واحد من تلك الآلام على تقدير عدم إيصال العوض يكون إضرارا محضا من غير مستحق لكونه باعثا عليها ابتداء، ولا شك في أن الإضرار المحض من غير استحقاق ظلم، فيكون الايلام بها على ذلك التقدير ظلما قطعا وإذا ثبت أن عدم إيصال العوض في تلك الآلام إلى المتألم بها باطل ممتنع ثبت أن إيصال العوض فيها إليه واجب عليه تعالى وهو المطلوب. هذا خلاصة الكلام في هذا المقام على ما يستفاد من كلامهم في تقرير المرام. وأنت تعلم أن الفرق بي الغم المستند إلى علم ضروري أو كسبي والاحراق عند القاء الشخص في النار بأن الباعث على حصول الأول هو الله تعالى وعلى حصول الثاني هو العبد الملقى مشكل جدا فليتأمل أبو الفتح