قال الناصب خفضه الله أقول: قد عثرت على ما فصلناه في دفع اعتراضاته المسروقة المنحولة إلى نفسه من كتب الأشاعرة ومن فضلات المعتزلة، ومثله مع المعتزلة في لحس فضلاتهم (2)
____________________
(1) اقتباس من قوله تعالى في سورة النساء الآية 78.
(2) الله أكبر من صنيع هذا الشقي ليت أمه ولدت حية تسعى بدل هذا المولود الذي أخجل أهل الفضل والتصنيف، بل طأطأ هامات المسلمين فكأنه غير معتقد بالمعاد والقضاء العدل هناك، وكأنه لم يقرء قوله تعالى في الكتاب العزيز: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، وقوله سبحانه: إن ربك لبالمرصاد وغيرهما من الآيات الشريفة.
وكأنه لم يسمع من محدثيهم ولم ير في كتبهم هذه الأحاديث.
روى الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر المكي الهيثمي في كتابه الزواجر من اقتراف الكبائر (ج 1 ص 109 طبع مصر) عن الترمذي وابن حبان قوله (ص) : الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاء أي الفحش من الجفاء والجفاء في النار، وروى عن أحمد قوله (ص)، إن الفحش والتفحش ليسا من الاسلام في شئ الخ وغيرهما من الآثار النبوية المودعة في زبرهم وصحفهم.
وإني مع كثرة اطلاعي على كتب المسلمين ووقوفي عليها لم أر إلى الآن فيها مثل كتاب هذا الناصب في احتوائه على منكر من القول والزور حتى في ما صنفوها في الرد على اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفار.
وبحق جدي طه المصطفى الأمين (ص) كلما مررت في كتابه على أمثال هذه الترهات منعتني العفاف والأدب من ملاحظتها بالغور والدقة لعدم تعودنا بالفحش والسباب والتفوه بما يقبحها العقلاء من كل ملة ونحلة بل المجانين سيما ذوي الأدوار منهم.
فأرى الجدير لإخواننا أهل السنة أن يحذفوا أسم هذا الرجل من معاجم علمائهم لأنه ممن لو عد لكان عارا وشينا.
(2) الله أكبر من صنيع هذا الشقي ليت أمه ولدت حية تسعى بدل هذا المولود الذي أخجل أهل الفضل والتصنيف، بل طأطأ هامات المسلمين فكأنه غير معتقد بالمعاد والقضاء العدل هناك، وكأنه لم يقرء قوله تعالى في الكتاب العزيز: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، وقوله سبحانه: إن ربك لبالمرصاد وغيرهما من الآيات الشريفة.
وكأنه لم يسمع من محدثيهم ولم ير في كتبهم هذه الأحاديث.
روى الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر المكي الهيثمي في كتابه الزواجر من اقتراف الكبائر (ج 1 ص 109 طبع مصر) عن الترمذي وابن حبان قوله (ص) : الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاء أي الفحش من الجفاء والجفاء في النار، وروى عن أحمد قوله (ص)، إن الفحش والتفحش ليسا من الاسلام في شئ الخ وغيرهما من الآثار النبوية المودعة في زبرهم وصحفهم.
وإني مع كثرة اطلاعي على كتب المسلمين ووقوفي عليها لم أر إلى الآن فيها مثل كتاب هذا الناصب في احتوائه على منكر من القول والزور حتى في ما صنفوها في الرد على اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفار.
وبحق جدي طه المصطفى الأمين (ص) كلما مررت في كتابه على أمثال هذه الترهات منعتني العفاف والأدب من ملاحظتها بالغور والدقة لعدم تعودنا بالفحش والسباب والتفوه بما يقبحها العقلاء من كل ملة ونحلة بل المجانين سيما ذوي الأدوار منهم.
فأرى الجدير لإخواننا أهل السنة أن يحذفوا أسم هذا الرجل من معاجم علمائهم لأنه ممن لو عد لكان عارا وشينا.