____________________
(1) قد مرت ترجمته في (ج 1 ص 101) (2) قال في المواقف (ج 2 ص 429 ط مصر): أما الكفر فأجمعت الأمة على عصمتهم منه غير أن الأزارقة من الخوارج جوزوا عليهم الذنب وكل ذنب عندهم كفر، وقال في الشرح بل يحكي عنهم أنهم قالوا: بجواز بعثة بني الله تعالى أنه يكفر بعد بنوته.
ولا يخفى على الفطن العراف بأساليب الكلام أن التعبير بالاجماع في الكلام ابن روز بهان تبعا للمواقف لم يقع في محله مع هذا الاستثناء، والاجماع الذي هو الأصل لهم وهم الأصل له هو اتفاق الكل بحيث يقدح فيه مخالفة طائفة من المسلمين، اللهم إلا أن يذهبوا إلى خروج الأزارقة من صف المسلمين وإن انتحلوا إلى الاسلام كما هو المختار لدينا معاشر الشيعة، لكنهم لم يتفوهوا بذلك ولم أقف على من قال أو مال إليه.
(3) التصلف: التملق.
ولا يخفى على الفطن العراف بأساليب الكلام أن التعبير بالاجماع في الكلام ابن روز بهان تبعا للمواقف لم يقع في محله مع هذا الاستثناء، والاجماع الذي هو الأصل لهم وهم الأصل له هو اتفاق الكل بحيث يقدح فيه مخالفة طائفة من المسلمين، اللهم إلا أن يذهبوا إلى خروج الأزارقة من صف المسلمين وإن انتحلوا إلى الاسلام كما هو المختار لدينا معاشر الشيعة، لكنهم لم يتفوهوا بذلك ولم أقف على من قال أو مال إليه.
(3) التصلف: التملق.