السلطان المؤيد الشاه إسماعيل الصفوي، ويوقد نيران الفتنة بين أهل الكتاب والسنة وفي بعض أبياته يجعل المخاطب السليم العثماني مهدي آخر الزمان ويجعل ذلك وسيلة لاستعطاء مائة تومان وهكذا وستنقل تلك القصيدتين حتى يتضح للناظر المنصف حال الرجل وملقه إلى حد يطبق بعض الأحاديث النبوية على الملك المذكور كل ذلك لجلب حطام الدنيا وجيفها كما يفصح عن ذلك ما سننقله من شعره البارد ونظمه ونظمه الذي تستمج الأذان من سماعه.
فبالله عليك أيها الخنجي الكاتب العصري، هل يليق مثل هذا الرجل الذي أخجل أهل نحلته، وطأطأ هاماتهم أن يتصدى لتزكيته ويطري في الثناء عليه مع ما صدر منه من الوقيعة في حق مثل عليم الأعلام فخر الاسلام آية الله في الآفاق العلامة على الاطلاق الذي إليه ينتهي تلمذ عدة من علماء القوم ومنهم هذا الرجل حيث إنه أخذ العلم عنه بوسائط قليلة وكذا أكثر من البهت والفرية في حق أصحابنا محبي آل الرسول ولم يبال بما بدرت من لسانه وإن ربه لبالمرصاد.
قال الأديب المؤرخ الفاضل الكاتب فريدون بك من أفاضل الدولة العثمانية وكتابها في كتابه منشآت السلاطين (ج 1 ص 367 ط الاستانة) ما لفظه چالدران وقعه سندن صكره خواجه ملا اصفهانى طرفندن دركاه عالي حضرت سلطان سليما خانى يه تقديم او لنان منظومهء تضرع مرقومه در:
هو فتاح الابواب لكل ملك كريم * ومناح الاسباب لكل قلب سليم الا اى قاصد فرخنده منظر * نيازم بر سوى شاه مظفر بكو اى پادشاه جمله عالم * توئى امروز در مردى مسلم اساس دين تو در دنيا نهادى * تو شرع مصطفى بر جانهادى مجدد گشت دين ازهمت تو * جهان در زير بار منت تو اگر ملك شريعت مستقيم است * همه از دولت سلطان سليم است