____________________
(1) التوبة. الآية 43.
(2) التحريم. الآية 1.
(3) آل عمران. الآية 71.
(4) آل عمران. الآية 99.
(5) هو الوزير الأديب الفاضل الجليل أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن عباس بن عباد بن أحمد بن إدريس الديلمي المعروف بكافي الكفاة والصاحب والعلامة الوزير كان نابغة في العلوم لا سيما الأدب والكلام استوزره مؤيد الدولة وأخوه فخر الدولة من الملوك الديالمة البويهيين وكان من بيت الوزارة والفضل، قال أبو سعيد الرستمي في حقه.
شعر ورث الوزارة كابرا عن كابر * موصولة الإسناد بالإسناد يروي عن العباس عباد * وزارته وإسماعيل عن عباد وكان ره كثير البر والفضل على العلماء والسادات، الألسن والأقلام قاصرة عن ذكر مكارمه ومحامده، وكفي في نبله وعلو كعبه ما أورده المخالفون من فضائله في كتبهم وكان شديد الولاء في حق الذرية العلوية، وله في مديحهم قصائد وأبيات رائقة ويحكى أنه كان سبطه السيد الگلستاني جالسا ذات يوم في حجره وهو طفل فقال الصاحب ارتجالا.
الحمد لله حمدا دائما أبدا * إذ صار سبط رسول الله لي ولدا وله تصانيف وتآليف، منها: الإبانة عن مذهب أهل العدل بحجج من القرآن والعقل في الإمامة، وإثبات حقية مذهب الشيعة، وكتاب ديوان الرسائل وكتاب عنوان المعارف وكتاب جوهرة الجمهرة في تلخيص جمهرة ابن دريد وكتاب المحيط في اللغة وكتاب التذكرة وكتاب الأمثال ورسالة الفرق بين الضاد والظاء وكتاب الكشف عن مساوئ شعر المتنبي ونهج السبيل والقضاء والقدر وغيرها من الكتب والرسائل النفيسة.
ولد سنة 324 وقيل 326 توفي سنة 385 وقيل 387 ببلدة ري ونقل نعشه إلى أصفهان ودفن بمقبرته المعروفة إلى الآن في باب (طوقچى).
قال أبو الحسن الهمداني في رثائه يبكي الأنام سليل عباد العلا * والدين والقرآن والاسلام ما ت المعالي والعلوم بموته * فعل المعالي والعلام سلام فراجع إلى الريحانة ج 6 ص 69 إلى 75 ثم المطلب الذي ينقله مولينا المصنف العلامة موجود في رسالة الجبر والتفويض للصاحب وسمع أن كلية دانشگاه طبعها أو يصدد طبعها.
ثم ليعلم أن كافي الكفاة الوزير الصاحب أخذ علم النحو من جماعة منهم أبو سعيد السيرافي، وابن فارس اللغوي، وأبو بكر بن كامل وأبو بكر بن مقسم وغيرهم بحيث صار من أعلام النحاة.
وأخذ اللغة عن ابن فارس وغيره من أعيان هذا العلم.
وأخذ الكلام عن أبي محمد الرازي كما في بعض المجاميع المخطوطة.
وأخذ التفسير والحديث عن جماعة من محدثي بغداد وغيرهم من علماء سائر الأمصار.
ومن أكثر الأخذ والرواية عنه علي بن الحسين السعدآبادي والروياني وغيرهما.
(2) التحريم. الآية 1.
(3) آل عمران. الآية 71.
(4) آل عمران. الآية 99.
(5) هو الوزير الأديب الفاضل الجليل أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن عباس بن عباد بن أحمد بن إدريس الديلمي المعروف بكافي الكفاة والصاحب والعلامة الوزير كان نابغة في العلوم لا سيما الأدب والكلام استوزره مؤيد الدولة وأخوه فخر الدولة من الملوك الديالمة البويهيين وكان من بيت الوزارة والفضل، قال أبو سعيد الرستمي في حقه.
شعر ورث الوزارة كابرا عن كابر * موصولة الإسناد بالإسناد يروي عن العباس عباد * وزارته وإسماعيل عن عباد وكان ره كثير البر والفضل على العلماء والسادات، الألسن والأقلام قاصرة عن ذكر مكارمه ومحامده، وكفي في نبله وعلو كعبه ما أورده المخالفون من فضائله في كتبهم وكان شديد الولاء في حق الذرية العلوية، وله في مديحهم قصائد وأبيات رائقة ويحكى أنه كان سبطه السيد الگلستاني جالسا ذات يوم في حجره وهو طفل فقال الصاحب ارتجالا.
الحمد لله حمدا دائما أبدا * إذ صار سبط رسول الله لي ولدا وله تصانيف وتآليف، منها: الإبانة عن مذهب أهل العدل بحجج من القرآن والعقل في الإمامة، وإثبات حقية مذهب الشيعة، وكتاب ديوان الرسائل وكتاب عنوان المعارف وكتاب جوهرة الجمهرة في تلخيص جمهرة ابن دريد وكتاب المحيط في اللغة وكتاب التذكرة وكتاب الأمثال ورسالة الفرق بين الضاد والظاء وكتاب الكشف عن مساوئ شعر المتنبي ونهج السبيل والقضاء والقدر وغيرها من الكتب والرسائل النفيسة.
ولد سنة 324 وقيل 326 توفي سنة 385 وقيل 387 ببلدة ري ونقل نعشه إلى أصفهان ودفن بمقبرته المعروفة إلى الآن في باب (طوقچى).
قال أبو الحسن الهمداني في رثائه يبكي الأنام سليل عباد العلا * والدين والقرآن والاسلام ما ت المعالي والعلوم بموته * فعل المعالي والعلام سلام فراجع إلى الريحانة ج 6 ص 69 إلى 75 ثم المطلب الذي ينقله مولينا المصنف العلامة موجود في رسالة الجبر والتفويض للصاحب وسمع أن كلية دانشگاه طبعها أو يصدد طبعها.
ثم ليعلم أن كافي الكفاة الوزير الصاحب أخذ علم النحو من جماعة منهم أبو سعيد السيرافي، وابن فارس اللغوي، وأبو بكر بن كامل وأبو بكر بن مقسم وغيرهم بحيث صار من أعلام النحاة.
وأخذ اللغة عن ابن فارس وغيره من أعيان هذا العلم.
وأخذ الكلام عن أبي محمد الرازي كما في بعض المجاميع المخطوطة.
وأخذ التفسير والحديث عن جماعة من محدثي بغداد وغيرهم من علماء سائر الأمصار.
ومن أكثر الأخذ والرواية عنه علي بن الحسين السعدآبادي والروياني وغيرهما.