____________________
(1) وقال في خطبة له (ع) في نهج البلاغة (ص 250 ط القديم بطهران): ولعمري لئن كانت الإمامة لا تنعقد حتى يحضرها عامة الناس ما إلى ذلك سبيل ولكن أهلها يحكمون على من غاب ثم ليس للشاهد أن يرجع ولا للغائب أن يختار، وقال أيضا في النهج (ص 561 ط القديم بطهران) في كلماته في الحكم والآثار:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب (2) ذكر في صحيح البخاري (الجزء الأول ص 30 ط الأميرية بمصر) وفي صحيح مسلم (الجزء الخامس ص 76 ط الصبيح بمصر) وفي مجمع الزوائد (الجزء التاسع ص 36 ط مصر) وفيه رواية عمر بن الخطاب غير ما رواه صاحب الصحيحين، وفي حياة النبي (ج 3 ص 339 مخطوط) محمد بن سعد في الطبقات (ج 4 باب مرض النبي) عن ابن عباس، فقال عمر: إن رسول الله قد غلبه الوجع: حسبنا كتاب الله، وفي رواية عن جابر بعد ذكر ما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم،، قال: فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب فرفضه النبي صلى الله عليه وسلم، وفي رواية عمر بن الخطاب أن النسوة قلن أعطوا رسول الله بحاجته، قال: عمر قلت: استكن فإنكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه، فقال صلى الله عليه وسلم: هن خير منكم (إنتهى ما في الطبقات على سبيل التلخيص) إلى آخر ما نقل وروى الخطيب الكازروني في كتاب مولد النبي (باب مرض النبي مخطوط) فقال عمر:
إن رسول قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله وقال الحلبي في السيرة (ج 3 ص 382 ط مصر) باب مرض النبي: ما لفظه فقال بعضهم وهو سيدنا عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن.
وروى أحمد في السند (ج 1 ص 325 الطبع المصري القديم) بهذا المضمون وروى سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص (ص 98 ط النجف الأشرف) عن أبي حامد الغزالي في كتاب سر العالمين: أنه قال صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بيسير: اعطوني بدوات وبياض لأكتب لكم كتابا لا تختلفون فيه بعدي، فقال عمر: دع الرجل إنه ليهجر وفي شرح المواقف (ج 2 ص 479 ط مصر) قال عمران النبي قد غلبه الوجع حسبنا كتاب الله ويظهر من المناقب المرتضوية للمولى محمد صالح الترمذي الكشفي الحنفي من مشاهير علماء القوم في القرون المتأخرة: أن صدور تلك المقالة من الثاني في مرض النبي صلى الله عليه وسلم وبمحضره من المسلمات لديهم وأنه تجاسر بقوله: إن هذا الرجل اشتد وجعه حسبنا كتاب الله، وقال الترمذي بعد نقل هذه القضية: إنها مما اتفق عليه، والكتاب فارسي مشهور طبع مرات بالهند.
وفي كتاب مدارج النبوة للمحدث الشهير المولوي شاه عبد العزيز الدهلوي الهندي (ص 532 طبع كان پور) وقد نقل ما هو صريح في ذلك.
ونص على ذلك المولى شمس الدين الهروي في كتاب السيرة (ص 39 طبع بمبئي) وكذا في صحيح البخاري (ج 1 ص 30 الطبع الجديد بمصر) وفي صحيح مسلم (ج 5 ص 76 الطبع الجديد بمصر) وفي مجمع الزوائد (ج 9 ص 34 طبع مصر) عدة روايات غير ما في الصحيحين فراجع.
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب (2) ذكر في صحيح البخاري (الجزء الأول ص 30 ط الأميرية بمصر) وفي صحيح مسلم (الجزء الخامس ص 76 ط الصبيح بمصر) وفي مجمع الزوائد (الجزء التاسع ص 36 ط مصر) وفيه رواية عمر بن الخطاب غير ما رواه صاحب الصحيحين، وفي حياة النبي (ج 3 ص 339 مخطوط) محمد بن سعد في الطبقات (ج 4 باب مرض النبي) عن ابن عباس، فقال عمر: إن رسول الله قد غلبه الوجع: حسبنا كتاب الله، وفي رواية عن جابر بعد ذكر ما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم،، قال: فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب فرفضه النبي صلى الله عليه وسلم، وفي رواية عمر بن الخطاب أن النسوة قلن أعطوا رسول الله بحاجته، قال: عمر قلت: استكن فإنكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه، فقال صلى الله عليه وسلم: هن خير منكم (إنتهى ما في الطبقات على سبيل التلخيص) إلى آخر ما نقل وروى الخطيب الكازروني في كتاب مولد النبي (باب مرض النبي مخطوط) فقال عمر:
إن رسول قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله وقال الحلبي في السيرة (ج 3 ص 382 ط مصر) باب مرض النبي: ما لفظه فقال بعضهم وهو سيدنا عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن.
وروى أحمد في السند (ج 1 ص 325 الطبع المصري القديم) بهذا المضمون وروى سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص (ص 98 ط النجف الأشرف) عن أبي حامد الغزالي في كتاب سر العالمين: أنه قال صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بيسير: اعطوني بدوات وبياض لأكتب لكم كتابا لا تختلفون فيه بعدي، فقال عمر: دع الرجل إنه ليهجر وفي شرح المواقف (ج 2 ص 479 ط مصر) قال عمران النبي قد غلبه الوجع حسبنا كتاب الله ويظهر من المناقب المرتضوية للمولى محمد صالح الترمذي الكشفي الحنفي من مشاهير علماء القوم في القرون المتأخرة: أن صدور تلك المقالة من الثاني في مرض النبي صلى الله عليه وسلم وبمحضره من المسلمات لديهم وأنه تجاسر بقوله: إن هذا الرجل اشتد وجعه حسبنا كتاب الله، وقال الترمذي بعد نقل هذه القضية: إنها مما اتفق عليه، والكتاب فارسي مشهور طبع مرات بالهند.
وفي كتاب مدارج النبوة للمحدث الشهير المولوي شاه عبد العزيز الدهلوي الهندي (ص 532 طبع كان پور) وقد نقل ما هو صريح في ذلك.
ونص على ذلك المولى شمس الدين الهروي في كتاب السيرة (ص 39 طبع بمبئي) وكذا في صحيح البخاري (ج 1 ص 30 الطبع الجديد بمصر) وفي صحيح مسلم (ج 5 ص 76 الطبع الجديد بمصر) وفي مجمع الزوائد (ج 9 ص 34 طبع مصر) عدة روايات غير ما في الصحيحين فراجع.