____________________
(1) حيث إن شمول الآية الكريمة لعلي عليه السلام وفاطمة والسبطين متفق عليه بن الفريقين وإنما الخلاف لو كان فهو في دخول زوجاته صلى الله عليه وآله وسلم تمسكا بروايات ضعيفة الإسناد وغيره ظاهرة الدلالة، والذاهب إلى دخولهن وعدم اختصاصها بآل العباء شرذمة قليلة من العامة لا يعبأ بهم، خالفوا الاجماع من سبقهم ولحقهم وقد صرح ابن حجر في الصواعق بهذا الاجماع، وكذا المحدث الجليل السيد الدشتگي في روضة الأحباب وغيرهما.
(2) لا يذهب عليك أيها القارئ الكريم أن عدة تربوا على المئات والألوف من حملة الأحاديث النبوية وحفاظها أوردوا رووا في كتبهم الحديثية والتفسيرية والكلامية نزول الآية الكريمة في حق علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام خاصة، ونقلوا في هذا الشأن أحاديث متينة الإسناد واضحة الدلالة لا ينكرها سندا ودلالة وجهة إلا من كابر وجدانه ونازع فطرته السليمة وديعة الله سبحانه، وحيث إن ذكر كلماتهم جمع يورث إطالة الكلام وسامة الناظر فلنكتف باليسير من الكثير ونحيل البقية إلى تتبع البحاثة النقاب ثم إنا قسمنا سردا سماء المدارك على أربعة أقسام القسم الأول ما وفقنا عليه من المراجع وراجعناه بالبحث والتنقيب فنقول إن من صرح بنزولها في حقهم واختصاصهم بهم الحافظ المحدث أبو داود الطيالسي، وهو سليمان بن داود بن الجارود، الفارسي الأصل، البصري المسكن، من تلاميذ ابني عون ونابل الدستوائي، توفي
(2) لا يذهب عليك أيها القارئ الكريم أن عدة تربوا على المئات والألوف من حملة الأحاديث النبوية وحفاظها أوردوا رووا في كتبهم الحديثية والتفسيرية والكلامية نزول الآية الكريمة في حق علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام خاصة، ونقلوا في هذا الشأن أحاديث متينة الإسناد واضحة الدلالة لا ينكرها سندا ودلالة وجهة إلا من كابر وجدانه ونازع فطرته السليمة وديعة الله سبحانه، وحيث إن ذكر كلماتهم جمع يورث إطالة الكلام وسامة الناظر فلنكتف باليسير من الكثير ونحيل البقية إلى تتبع البحاثة النقاب ثم إنا قسمنا سردا سماء المدارك على أربعة أقسام القسم الأول ما وفقنا عليه من المراجع وراجعناه بالبحث والتنقيب فنقول إن من صرح بنزولها في حقهم واختصاصهم بهم الحافظ المحدث أبو داود الطيالسي، وهو سليمان بن داود بن الجارود، الفارسي الأصل، البصري المسكن، من تلاميذ ابني عون ونابل الدستوائي، توفي