(2) وقد تعزى إلى مولانا العلامة عدة أبيات وقصائد في المراثي والمدائح والحكم والمواعظ كما في كتابي كشكول شيخنا البهائي وأنيس الحاضر لصحاب الحدائق وغيرهما، لم نوردها روما للاختصار وتوافر الهموم علينا، وأحلنا البحث حولها إلى الناقد الخبير والصيرفي البصير.
(3) قد أورده العلامة الرحلة راوية التراجم والسير مولينا الميرزا عبد الله أفندي صاحب رياض العلماء في تعاليقه على المجلد الخامس عدة من النساء الفاضلات وعد منهن بنات المترجم، وأطرى في الثناء عليهن علما وزهدا وعفافا وأدبا، ولم نذكرها لما أشرنا إليه قبيل هذا.
(4) قد تبعنا في مقدمة الجزء الأول ص 49 في جعل العلامة الجليل الشيخ نجيب الدين محمد بن نما الحلي المتوفى سنة 645 من مشايخنا إجازة مولينا العلامة قدس سره شيخ مشايخنا ثقة الاسلام النوري في مشجرته الموسومة (بمواقع النجوم وسلاسل الدر المنظوم) وغيره من الأعلام فإنه قدس سره الشريف عده من مشايخه وأرخ وفاة المجيز كما نقلنا عنه. واستبعد العلامة الأفندي صاحب الرياض هذا المعنى وتبعه سيدنا العلامة الأمين في أعيان الشيعة. والظاهر أن الأمر كما صارا إليه كما هو لائح لدى من لاحظ تاريخ ولادة مولينا العلامة وسنة وفاة المجيز ويمكن أن يكون المجيز هو العلامة الشيخ جعفر بن نجيب الدين محمد بن نما وأنه من المتوفين في حدود سنة 680 وأن تكون سنة 645 تاريخ وفاة والده والشاهد على هذا الاحتمال ما وجدته في بعض المجاميع المخطوطة.
(5) قد تعزى قضية أخذ النعلين التي نقلناه في حق مولينا آية الله العلامة عن العلامة التقي المجلسي في ص 60 من مقدمة الجزء الأول إلى العلامة المولى حسن الكاشي وليس هذه مما يعتمد بعد تصريح جمع من الأكابر المتثبتين كالمولى