____________________
(1) هو أبو عمر هاشم بن عتبة بن أبي وقاص القرشي الزهري قال ابن عبد البر في الاستيعاب (ج 2 ص 600 طبع حيدر آباد) محصله نقلا عن خليفة ابن الخياط في تسمية من نزل الكوفة من أصحاب الرسول (ص): هاشم بن عتبة بن أبي الوقاص الزهري، وقال أبو عمر أسلم هاشم بن عتبة يوم الفتح يعرف (بالمرقال)، وكان من الفضلاء الخيار والأبطال البهم فقئت عينه يوم اليرموك ثم أرسله عمر من اليرموك مع خيل العراق إلى سعد كتب إليه بذلك فشهد القادسية وأبلى بلاء حسنا وقام منه في ذلك ما لم يقم من أحد وكان سبب الفتح على المسلمين وكان بهمة من البهم فاضلا خيرا، وهو الذي افتتح جلولاء في سنة 19 وإنه شهد مع علي (ع) الجمل وصفين وأبلى بلاء مذكورا وبيده راية علي الرجالة يوم صفين ويومئذ قتل وهو القائل.
أعور يبغي أهله محلا * قد عالج الحياة حتى ملا * لا بد أن يغل أو يفلا وقطعت رجله يومئذ فجعل يقاتل من دنى منه وهو بارك وهو يقول الفحل يحمى شوله معقولا وقاتل حتى قتل وفيه يقول أبو الطفيل بن وائلة يا هاشم الخير جزيت الجنة * قاتلت في الله عدو السنة أفلح بما فزت به من منة وكانت صفين سنة 37 انتهى.
ثم اعلم أن لهاشم المرقال ابن وهو هاشم بن هاشم نقل أبو الحاتم الرازي في كتاب الجرح (ج 4 ص 103 طبع حيدر آباد) عن يحيى بن معين أنه قال في حقه ثقة.
(2) ذكرها في النهج (ص 365 الطبع القديم بطهران).
أعور يبغي أهله محلا * قد عالج الحياة حتى ملا * لا بد أن يغل أو يفلا وقطعت رجله يومئذ فجعل يقاتل من دنى منه وهو بارك وهو يقول الفحل يحمى شوله معقولا وقاتل حتى قتل وفيه يقول أبو الطفيل بن وائلة يا هاشم الخير جزيت الجنة * قاتلت في الله عدو السنة أفلح بما فزت به من منة وكانت صفين سنة 37 انتهى.
ثم اعلم أن لهاشم المرقال ابن وهو هاشم بن هاشم نقل أبو الحاتم الرازي في كتاب الجرح (ج 4 ص 103 طبع حيدر آباد) عن يحيى بن معين أنه قال في حقه ثقة.
(2) ذكرها في النهج (ص 365 الطبع القديم بطهران).