____________________
(1) هو أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك بن أحمد بن الحسين، المصري النشأة، أبو العباس الكنية، شهاب الدين اللقب، شافعي المذهب، كان من مشاهير علماء المأة، العاشرة وحافظا للقرآن، قليل النظير في الحديث والتجويد وقراءة القرآن والوعظ و الخطابة، وله شرح لصحيح البخاري سماه إرشاد الساري وهو من شروحه الحسان، وله أيضا تأليفات أخر كالأنوار المضية والمواهب اللدنية وغيرها. توفي سنة 923 في القاهرة وقد مضى من عمره اثنتان وسبعون سنة، ودفن في مدرسة العيني قرب جامع الأزهر، وقد صادف يوم وفاته يوم تملك سليم خان العثمان لمصر.
أخذ العلم عن خالد الأزهري وغيره فراجع الريحانة (ص 298 من ج 3 ط طهران) وإلى النور السافر للعيدروسي (ص 113 ط مصر).
(2) هو الشيخ عبد الرحمان ابن أبي حاتم محمد الحافظ الرازي أبو محمد المحدث الفقيه المتكلم صاحب التصانيف والتآليف الكثيرة، منها كتاب الجرح والتعديل وهو كتاب نفيس في بابه وقد طبع بحيدر آباد، ومنها كتاب التفسير الكبير وغيرها، توفي سنة 327 كما في الريحانة (ج 5 ص 218).
(3) هو العلامة أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد بن غالب الآملي الفقيه المحدث المتكلم المؤرخ صاحب التصانيف والتآليف الشهيرة، منها كتاب جامع البيان في تفسير القرآن في مجلدات ألفه للأمير بن نوح الساماني وقد طبع بمصر ويعرف بتفسير الطبري وتفسير ابن جرير أيضا، ومن كتبه تاريخ الإمام الملوك ويعرف بتاريخ الطبري وطبع مرات وله ذيول ككتاب الصلة بتاريخ الطبري لعريب بن سعيد القرطبي المطبوع بلدين سنة 1897 الميلادي.
ومن كتب المترجم البسيط في الفقه وتاريخ الرجال من الصحابة التابعين.
وكتاب في طرق حديث الغدير، وطرق حديث الطير، وكتاب الرد على الحرقوصية، وكتاب اللطيف في الفقه، وتهذيب الآثار في الحديث توفي يوم السبت 26 شوال سنة 310 وقيل 311 وقيل 316 ببغداد، ورثاه عدة من العلماء منهم العلامة ابن دريد اللغوي الشهير بقوله أن المنية لم تتلف به رجلا * بل أتلفت علما للدين منصوبا كان الزمان به تصفو مشاربه * والآن أصبح بالتكدير مقطوبا أخذ عن جماعة منهم خاله أبو بكر الخوارزمي وغيره ثم إن تفسيره المذكور تفسير بالمأثور والروايات، وقد استمد منه العلامة السيوطي في الدر المنثور فلاحظ.
وليعلم أن المترجم هذا غير العلامة محمد بن جرير بن رستم الطبري الشيعي الإمامي المعاصر لشيخنا النجاشي وكثيرا ما يشتبه الأمر فلا تغفل، فراج الريحانة (ج 3 ص 22) (وج 2 طبقات الشافعية ص 135 طبع مصر) وتاريخ الخطيب (ج 2 ص 162 طبع مصر).
أخذ العلم عن خالد الأزهري وغيره فراجع الريحانة (ص 298 من ج 3 ط طهران) وإلى النور السافر للعيدروسي (ص 113 ط مصر).
(2) هو الشيخ عبد الرحمان ابن أبي حاتم محمد الحافظ الرازي أبو محمد المحدث الفقيه المتكلم صاحب التصانيف والتآليف الكثيرة، منها كتاب الجرح والتعديل وهو كتاب نفيس في بابه وقد طبع بحيدر آباد، ومنها كتاب التفسير الكبير وغيرها، توفي سنة 327 كما في الريحانة (ج 5 ص 218).
(3) هو العلامة أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد بن غالب الآملي الفقيه المحدث المتكلم المؤرخ صاحب التصانيف والتآليف الشهيرة، منها كتاب جامع البيان في تفسير القرآن في مجلدات ألفه للأمير بن نوح الساماني وقد طبع بمصر ويعرف بتفسير الطبري وتفسير ابن جرير أيضا، ومن كتبه تاريخ الإمام الملوك ويعرف بتاريخ الطبري وطبع مرات وله ذيول ككتاب الصلة بتاريخ الطبري لعريب بن سعيد القرطبي المطبوع بلدين سنة 1897 الميلادي.
ومن كتب المترجم البسيط في الفقه وتاريخ الرجال من الصحابة التابعين.
وكتاب في طرق حديث الغدير، وطرق حديث الطير، وكتاب الرد على الحرقوصية، وكتاب اللطيف في الفقه، وتهذيب الآثار في الحديث توفي يوم السبت 26 شوال سنة 310 وقيل 311 وقيل 316 ببغداد، ورثاه عدة من العلماء منهم العلامة ابن دريد اللغوي الشهير بقوله أن المنية لم تتلف به رجلا * بل أتلفت علما للدين منصوبا كان الزمان به تصفو مشاربه * والآن أصبح بالتكدير مقطوبا أخذ عن جماعة منهم خاله أبو بكر الخوارزمي وغيره ثم إن تفسيره المذكور تفسير بالمأثور والروايات، وقد استمد منه العلامة السيوطي في الدر المنثور فلاحظ.
وليعلم أن المترجم هذا غير العلامة محمد بن جرير بن رستم الطبري الشيعي الإمامي المعاصر لشيخنا النجاشي وكثيرا ما يشتبه الأمر فلا تغفل، فراج الريحانة (ج 3 ص 22) (وج 2 طبقات الشافعية ص 135 طبع مصر) وتاريخ الخطيب (ج 2 ص 162 طبع مصر).