____________________
(1) ذكر هذه الجملة مسندة إلى أبي بكر في التجريد للمحقق الطوسي (قده) وقرره الفاضل القوشجي في شرح التجريد بقول: بيان ذلك: أنه إن كان صادقا لهذا الكلام لم يصلح للإمامة، وإن كان كاذبا لم يصلح أيضا لاشتراط العصمة فلا أقل من العدالة في الإمامة (إنتهى) ولم يجب عنه بشئ ويظهر منه: أنه جازم بصدوره، كيف وهو مصر على رد ما ينقله من التجريد في باب الإمامة فلاحظ الشرح.
وكذا يظهر من الناصب تسلم صدور هذه الجملة من أبي بكر فراجع كلامه في مقام الجواب عن مطاعن الأول عند قول مولينا العلامة قده ومنها أنه طلب هو وعمر إحراق بيت أمير المؤمنين (ع) وكذا في كتاب الأموال لأبي عبيد وقد طبع.
وكذا يظهر من الناصب تسلم صدور هذه الجملة من أبي بكر فراجع كلامه في مقام الجواب عن مطاعن الأول عند قول مولينا العلامة قده ومنها أنه طلب هو وعمر إحراق بيت أمير المؤمنين (ع) وكذا في كتاب الأموال لأبي عبيد وقد طبع.