إن النقشبندية قد نسبوا خرقتهم في التصوف إلى أبي بكر، فجاز أن يحصل لهم من بركات أبي بكر مرتبة لا تحصل لعلي (ع)، فإن هذا كلام لا دافع له إلا غضب الله تعالى قال المصنف رفع الله درجته الثاني قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك (2) نقل الجمهور (3) أنها نزلت في بيان فضل علي (ع) يوم الغدير، فأخذ رسول الله (ص) بيد علي (ع) وقال: أيها الناس ألست أولى منكم بأنفسكم، قالوا بلى يا رسول الله
____________________
(1) قد مر المراد بهم وانتسابهم وشطر من أحوالهم في حلقاتهم ويعبر عنهم ب (خواجة گان وتارة بالأحرار).
(2) المائدة. الآية 67.
(3) وهم جم غفير من محدثي القوم وفطاحلهم ونقتصر على ذكر قليل من كتبهم (فمنها) أسباب النزول للشيخ أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري.
حدثنا أبو سعيد محمد بن علي الصفار، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن المخلدي، قال حدثنا علي بن عباس عن الأعمش وأبي حجاب عن عطية عن أبي سعيد الخدري (ص 150 ط مصر بالمطبعة الهندية) (ومنها) مطالب السؤول في مناقب آل الرسول للشيخ محمد بن طلحة كمال الدين الشافعي المتوفى سنة 654 روى عن أبي سالم النصيبي عن أبي سعيد (ص 16 ط طهران) (ومنها) تفسير مفاتيح الغيب لفخر الدين محمد بن عمر الرازي
(2) المائدة. الآية 67.
(3) وهم جم غفير من محدثي القوم وفطاحلهم ونقتصر على ذكر قليل من كتبهم (فمنها) أسباب النزول للشيخ أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري.
حدثنا أبو سعيد محمد بن علي الصفار، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن المخلدي، قال حدثنا علي بن عباس عن الأعمش وأبي حجاب عن عطية عن أبي سعيد الخدري (ص 150 ط مصر بالمطبعة الهندية) (ومنها) مطالب السؤول في مناقب آل الرسول للشيخ محمد بن طلحة كمال الدين الشافعي المتوفى سنة 654 روى عن أبي سالم النصيبي عن أبي سعيد (ص 16 ط طهران) (ومنها) تفسير مفاتيح الغيب لفخر الدين محمد بن عمر الرازي