هذا الأصل غير مقطوع ببطلانه، فإنه إنما لم يجوز نسخ السنة المتواترة بالكتاب لأن الله تعالى الخ، وتقرير الكلام على هذا التفصيل والتدقيق من نفائس هذا التعليق فاحفظه فإنه بذلك حقيق.
قال المصنف رفع الله درجته المبحث الثالث في أنه يجب أن يكون منزها عن دناءة (3) الآباء وعهر الأمهات،
____________________
(1) قد مرت ترجمته في أوائل هذا الجزء (2) قاعدة عدم جواز نسخ السنة بالكتاب ونسخ الكتاب بالسنة مذكورة في مقدمات كتاب الأم للشافعي، واختلفت كلمة الشافعية، فمنهم من تبعه في كلا الأمرين ومنهم من خالفه فيهما، ومنهم من فصل، ومن رام التفصيل فليراجع إلى أصول المزي و كتاب النووي والسبكي والجويني وغيرها من كتبهم الأصولية.
(3) مسألة طهارة آباء النبي وأمهاته من الدنائة والكفر والعهر مما اختلفت الكلمة فيها أما نحن معاشر شيعة آل الرسول صلى الله عليه وآله مجمعون على الطهارة منها و وافقنا أكثر الشيعة الزيدية كما يفصح عن ذلك كلمات الشريف المرتضى اليماني الحسني صاحب كتاب إيثار الحق على الخلق، والروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم، وكذا
(3) مسألة طهارة آباء النبي وأمهاته من الدنائة والكفر والعهر مما اختلفت الكلمة فيها أما نحن معاشر شيعة آل الرسول صلى الله عليه وآله مجمعون على الطهارة منها و وافقنا أكثر الشيعة الزيدية كما يفصح عن ذلك كلمات الشريف المرتضى اليماني الحسني صاحب كتاب إيثار الحق على الخلق، والروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم، وكذا