____________________
(1) منها ما ذكره عند استشارة عمر بن الخطاب إياه في غزوة الفرس بنفسه فقال بعد كلام له عليه السلام: فكن قطبا واستدر الرحى، وأصلهم دونك نار الحرب فإنك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها حتى يكون ما تدع ورائك من العورات أهم إليك مما بين يديك الخ (نهج البلاغة ص 197 ط طهران) ومنها ما ذكره خواند مير في روضة الصفا (ج 2 ص 243 ط الهند) وغيره من المؤرخين في كتبهم فراجع.
ومنها عند استشارة عمر بن الخطاب إياه في غزوة الروم بنفسه فقال بعد كلام له ع:
إنك متى تصير إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا تكن للمسلمين كأنفة دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فابعث إليهم رجلا مجربا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة الخ ونقل تفصيله ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج 2 ص 390 ط مصر).
(2) وهذا الجدول يعبر عنه عندنا، (صد اندر صد) وهو قسمان عددي وحرفي ولكتابته شروط عند أهل الفن بحسب الزمان والمكان والتبخيرات وطهارة الكاتب والاستقبال وحضور القلب وخلوص النية وحلية المأكل والمشرب والتختم بالعقيق المنقوش عليه من أسمائه تعالى الحسنى ما كان مناسبا للمقصود وكونه صائما وكون المداد المكتوب به الجدول مزعفرا مسكيا معنبرا إلى غير ذلك من الأمور المعتبرة عند علماء الحروف والأعداد والطلاسم والأدعية والأوراد وهذه نموذج وشطر من صورته حررناها تتميما للفائدة وتعميما فخذها وكن من الشاكرين.
ثم إن صاحب كتاب تاريخ روضة الصفاء قد أشار في (ص 242 ج 2 ط لكنهو) إلى تسمية لواء العجم (بالدرفش الكاوياني) وكيفيتها وأنها كانت ثمانية أذرع عرضا واثنا عشر ذرعا طولا وأن جنسها من جلود النمر إلى آخر ما نقله عن كتاب الغنية فراجع.
ولله در شيخنا الآزري حيث يقول في قصيدته الهائية التي خمسها الشيخ جابر:
كم له باختراع حرب نكات * وبإذلال غلبها ملكات وله باصطيادهم شبكات * وله يوم خيبر فتكات كبرت منظرا على من رآها عزمات عن دركها الوهم يخطى * وعقول الأنام فيها بخبط إن يوم أوحى مني كل رهط * يوم قال النبي إني لأعطي رايتي ليثها وحامي حماها
ومنها عند استشارة عمر بن الخطاب إياه في غزوة الروم بنفسه فقال بعد كلام له ع:
إنك متى تصير إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا تكن للمسلمين كأنفة دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فابعث إليهم رجلا مجربا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة الخ ونقل تفصيله ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج 2 ص 390 ط مصر).
(2) وهذا الجدول يعبر عنه عندنا، (صد اندر صد) وهو قسمان عددي وحرفي ولكتابته شروط عند أهل الفن بحسب الزمان والمكان والتبخيرات وطهارة الكاتب والاستقبال وحضور القلب وخلوص النية وحلية المأكل والمشرب والتختم بالعقيق المنقوش عليه من أسمائه تعالى الحسنى ما كان مناسبا للمقصود وكونه صائما وكون المداد المكتوب به الجدول مزعفرا مسكيا معنبرا إلى غير ذلك من الأمور المعتبرة عند علماء الحروف والأعداد والطلاسم والأدعية والأوراد وهذه نموذج وشطر من صورته حررناها تتميما للفائدة وتعميما فخذها وكن من الشاكرين.
ثم إن صاحب كتاب تاريخ روضة الصفاء قد أشار في (ص 242 ج 2 ط لكنهو) إلى تسمية لواء العجم (بالدرفش الكاوياني) وكيفيتها وأنها كانت ثمانية أذرع عرضا واثنا عشر ذرعا طولا وأن جنسها من جلود النمر إلى آخر ما نقله عن كتاب الغنية فراجع.
ولله در شيخنا الآزري حيث يقول في قصيدته الهائية التي خمسها الشيخ جابر:
كم له باختراع حرب نكات * وبإذلال غلبها ملكات وله باصطيادهم شبكات * وله يوم خيبر فتكات كبرت منظرا على من رآها عزمات عن دركها الوهم يخطى * وعقول الأنام فيها بخبط إن يوم أوحى مني كل رهط * يوم قال النبي إني لأعطي رايتي ليثها وحامي حماها