____________________
(1) الحديث ما حكي قول المعصوم أو فعله أو تقريره، والأثر أعم إذ يطلق على ما يحكى قول غيره أيضا، نصل على ذلك في كتب علم الدراية.
(2) حديث الرفع من الأحاديث المهمة تمسك بها الفقهاء في أبواب الفقه، ويستخرج منه قواعد كلية ينتفع بها الفقيه، وقد اختلفت فقراتها في الأسانيد المختلفة بحسب الزيادة والنقيصة، ومن جملة الفقرات التي ذكرت في أكثرها رفع السهو والنسيان، وبالجملة الحديث مذكور في عدة من كتب الفريقين نذكر بعضها.
فمن كتب العامة الجامع الصغير للسيوطي (ج 1 ص 600 ط مصر) نقلا عن ثوبان عن النبي قال (ص): رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ومنها المستدرك للعلامة أبي عبد الله الحاكم النيسابوري (ج 1 ص 258 ط حيدر آباد دكن) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه وعبد الله بن محمد بن موسى، قالا: أنبأ محمد ابن أيوب، أنبأ أحمد بن موسى المصري، أنبأ ابن وهب، أخبرني جرير بن حازم عن سليمان بن مهران عن أبي ظبيان عن ابن عباس، قال مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان وقد زنت وأمر عمر بن الخطاب برجمها، فردها علي وقال لعمر: يا أمير المؤمنين: أترجم هذه، قال: نعم، قال: أوما تذكر أن رسول الله ص قال: رفع القلم عن ثلاث، عن المجنون المغلوب على عقله، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، قال صدقت فخلى عنها ثم قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ومنها التلخيص للذهبي ذكره بعين ما نقلناه عن المستدرك في ذيل الصفحة المذكورة عنه ومنها الجامع الصغير أيضا في (ج 1 ص 600 ط مصر) قال قال البني ص رفع القلم عن ثلاثة، عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرء وعن الصبي حتى يكبر.
ومن كتب الخاصة كتاب الكافي لثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني (ج 2 ص 462 ط الجديد بطهران) باب ما رفع عن الأمة بسنده عن عمرو بن مروان قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: قال رسول الله ص: رفع عن أمتي أربع خصال، خطاها ونسيانها وما أكرهوا عليه وما لم يطيقوا، وذلك قوله الله عز وجل: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، وقوله: إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان وبسنده عن أبي عبد الله السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وضع عن أمتي سبع خصال، الخطأ، والنسيان، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، وما استكرهوا عليه، والطيرة، والوسوسة في التفكر في الخلق، والحسد ما لم يظهر بلسان أو يد.
(2) حديث الرفع من الأحاديث المهمة تمسك بها الفقهاء في أبواب الفقه، ويستخرج منه قواعد كلية ينتفع بها الفقيه، وقد اختلفت فقراتها في الأسانيد المختلفة بحسب الزيادة والنقيصة، ومن جملة الفقرات التي ذكرت في أكثرها رفع السهو والنسيان، وبالجملة الحديث مذكور في عدة من كتب الفريقين نذكر بعضها.
فمن كتب العامة الجامع الصغير للسيوطي (ج 1 ص 600 ط مصر) نقلا عن ثوبان عن النبي قال (ص): رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ومنها المستدرك للعلامة أبي عبد الله الحاكم النيسابوري (ج 1 ص 258 ط حيدر آباد دكن) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه وعبد الله بن محمد بن موسى، قالا: أنبأ محمد ابن أيوب، أنبأ أحمد بن موسى المصري، أنبأ ابن وهب، أخبرني جرير بن حازم عن سليمان بن مهران عن أبي ظبيان عن ابن عباس، قال مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان وقد زنت وأمر عمر بن الخطاب برجمها، فردها علي وقال لعمر: يا أمير المؤمنين: أترجم هذه، قال: نعم، قال: أوما تذكر أن رسول الله ص قال: رفع القلم عن ثلاث، عن المجنون المغلوب على عقله، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، قال صدقت فخلى عنها ثم قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ومنها التلخيص للذهبي ذكره بعين ما نقلناه عن المستدرك في ذيل الصفحة المذكورة عنه ومنها الجامع الصغير أيضا في (ج 1 ص 600 ط مصر) قال قال البني ص رفع القلم عن ثلاثة، عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرء وعن الصبي حتى يكبر.
ومن كتب الخاصة كتاب الكافي لثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني (ج 2 ص 462 ط الجديد بطهران) باب ما رفع عن الأمة بسنده عن عمرو بن مروان قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: قال رسول الله ص: رفع عن أمتي أربع خصال، خطاها ونسيانها وما أكرهوا عليه وما لم يطيقوا، وذلك قوله الله عز وجل: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، وقوله: إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان وبسنده عن أبي عبد الله السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وضع عن أمتي سبع خصال، الخطأ، والنسيان، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، وما استكرهوا عليه، والطيرة، والوسوسة في التفكر في الخلق، والحسد ما لم يظهر بلسان أو يد.