أبي بكر حتى استكره عليها خاضعا، ذليلا كالجمال إذا لم يعبر على قنطرة وشبهها، فإنه
يكره ويخش بالرماح ليعبر كرها، فكتب إليه بالجواب عنه ما ذكر في
نهج البلاغة (1) المتواتر نقله عنه (ع)، وهذا لفظه: وقلت إني كنت أقاد كما يقاد
____________________
(1) ما كتبه في كتاب له عليه السلام إلى معاوية المذكور في نهج البلاغة (ص 424 طبع طهران).