قال المصنف رفع الله درجته وفي الثاني من وجهين، الأول العلم بالوقوع تبع الوقوع فلا تؤثر (6) فيه، فإن التابع
____________________
(1) إشارة إلى قوله (ص) مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تركها غرق.
(2) إشارة إلى أن القاضي ابن روز بهان توفي في قاشان من بلاد ما وراء النهر فلا يصغى إلى كلام من قال: إنه توفي ببيت المقدس أو بمصر أو الحرمين كما تقدم تفصيل ذلك في المقدمة.
(3) إشارة إلى ذم أهل ما وراء النهر حيث اقتنوا نسخ كتاب ابن رزوبهان وجعلوه موردا للاستفادة.
(4) إشارة إلى ما نقله الثقات من الفريقين من قوله (ص)، لا يبغض عليا إلا من لم تطب ولادته.
(5) متعلق بقوله: وفقنا لدفع شره.
(6) ألا ترى أن علمنا بطلوع الشمس غدا لا يؤثر في وجوب الطلوع وإمكانه قطعا كذلك علم الله تعالى بأفعالنا، ولو صح الدليل المذكور يلزم أن لا يكون الله تعالى فاعلا لأفعاله، لأنه عالم في الأزل بأفعاله وجودا وعدما، فالأفعال إما واجبة أو ممتنعة، فلو استلزم عدم المقدورية عدم الفعل لاستلزم ذلك عدم حدوث شئ من الموجودات.
(2) إشارة إلى أن القاضي ابن روز بهان توفي في قاشان من بلاد ما وراء النهر فلا يصغى إلى كلام من قال: إنه توفي ببيت المقدس أو بمصر أو الحرمين كما تقدم تفصيل ذلك في المقدمة.
(3) إشارة إلى ذم أهل ما وراء النهر حيث اقتنوا نسخ كتاب ابن رزوبهان وجعلوه موردا للاستفادة.
(4) إشارة إلى ما نقله الثقات من الفريقين من قوله (ص)، لا يبغض عليا إلا من لم تطب ولادته.
(5) متعلق بقوله: وفقنا لدفع شره.
(6) ألا ترى أن علمنا بطلوع الشمس غدا لا يؤثر في وجوب الطلوع وإمكانه قطعا كذلك علم الله تعالى بأفعالنا، ولو صح الدليل المذكور يلزم أن لا يكون الله تعالى فاعلا لأفعاله، لأنه عالم في الأزل بأفعاله وجودا وعدما، فالأفعال إما واجبة أو ممتنعة، فلو استلزم عدم المقدورية عدم الفعل لاستلزم ذلك عدم حدوث شئ من الموجودات.