____________________
(1) بمثل هذا قد استدلوا على أن القرآن معجزة حيث لم يعارضه فصحاء قريش واختاروا الحرب. منه (قده).
(2) وكذا سلمان وأبو ذر والمقداد وبنو شيبة وبنو الحارث بن عبد المطلب والعباس وبنوه و عقيل وبنوه وبنو جعفر الطيار وغيرهم من بني هاشم سادات الحرمين وعظماء المسلمين، فعليه كيف يتحقق الاجماع، سواء فسر الاجماع باتفاق الكل كما حكي عن المنخول، أو اتفاق أهل الحل والعقد كلهم كما عرفه به أكثرهم، أو اتفاق أهل المدينة كما في أصول الخفري أو اتفاق الأعاظم من المسلمين كما فسره به صاحب كتاب النقود والردود من علمائهم أو اتفاق العلماء كما عرفه به بعضهم إلى غير ذلك من التعاريف والتعابير التي يقف عليها البحاثة في كتبهم الأصولية فأنشدك بالله هل الذين ذكرنا أسمائهم وأشرنا إلى نبوغهم لم يكونوا مسلمين أولم يكونوا من الأعاظم؟
فما معنى هذه الغميضة في حقهم وعدم الالتفات إليهم؟ وهل هذا إلا الجفاء والشقاء بالنسبة إلى هؤلاء النبلاء؟ وأعمال العصبية الباردة تراث الجاهلية والعجب كل العجب من أفاضلهم وكتابهم في هذا العصر حيث إن الكتب من الفريقين على تنوعها تصل إليها الأيدي وأكثرها قد طبعت وهي بمرئى منهم ومسمع كيف لم يتعمقوا ولم يمعنوا النظر حتى يتبين الأمر بحيث لا تبقى لهم شبهة وريب فيا إخواني إلى متى وحتى متى التقليد من غير رؤية عصمنا الله وإياكم من الزلل آمين آمين.
(2) وكذا سلمان وأبو ذر والمقداد وبنو شيبة وبنو الحارث بن عبد المطلب والعباس وبنوه و عقيل وبنوه وبنو جعفر الطيار وغيرهم من بني هاشم سادات الحرمين وعظماء المسلمين، فعليه كيف يتحقق الاجماع، سواء فسر الاجماع باتفاق الكل كما حكي عن المنخول، أو اتفاق أهل الحل والعقد كلهم كما عرفه به أكثرهم، أو اتفاق أهل المدينة كما في أصول الخفري أو اتفاق الأعاظم من المسلمين كما فسره به صاحب كتاب النقود والردود من علمائهم أو اتفاق العلماء كما عرفه به بعضهم إلى غير ذلك من التعاريف والتعابير التي يقف عليها البحاثة في كتبهم الأصولية فأنشدك بالله هل الذين ذكرنا أسمائهم وأشرنا إلى نبوغهم لم يكونوا مسلمين أولم يكونوا من الأعاظم؟
فما معنى هذه الغميضة في حقهم وعدم الالتفات إليهم؟ وهل هذا إلا الجفاء والشقاء بالنسبة إلى هؤلاء النبلاء؟ وأعمال العصبية الباردة تراث الجاهلية والعجب كل العجب من أفاضلهم وكتابهم في هذا العصر حيث إن الكتب من الفريقين على تنوعها تصل إليها الأيدي وأكثرها قد طبعت وهي بمرئى منهم ومسمع كيف لم يتعمقوا ولم يمعنوا النظر حتى يتبين الأمر بحيث لا تبقى لهم شبهة وريب فيا إخواني إلى متى وحتى متى التقليد من غير رؤية عصمنا الله وإياكم من الزلل آمين آمين.